هو عبارة عن بحوث أولية تم توثيقها من رواة وذلك لندرة المصادر الموثوقة عن الصوفية في الخليج والتي يكتنفها الكثير من الضبابية واختلاف مفهوم التصوف واختزاله بالورع والزهد.فالتصوف في عمان والساحل العماني (دولة الإمارات العربية) عمره ثلاث مئة عام وجاء على يد الحضارمة الذين نشروا الطريقة العلوية ثم القادرية وكان آخر الصوفيين هو عبدالر...
قراءة الكل
هو عبارة عن بحوث أولية تم توثيقها من رواة وذلك لندرة المصادر الموثوقة عن الصوفية في الخليج والتي يكتنفها الكثير من الضبابية واختلاف مفهوم التصوف واختزاله بالورع والزهد.فالتصوف في عمان والساحل العماني (دولة الإمارات العربية) عمره ثلاث مئة عام وجاء على يد الحضارمة الذين نشروا الطريقة العلوية ثم القادرية وكان آخر الصوفيين هو عبدالرحيم المريد، وانتهى التصوف في دبي بموت الأخير ولكن بقيت بعض البيوت تحيي طقوس الموالد وتحتفل بالمولد النبوي وليلة النصف من شعبان.أما التصوف في البحرين والكويت كما يقول الكتاب فهو «باب موصد أمام الباحثين، ومازال أهله يداخلهم الخوف والتستر والتقية في بلاد كانت في يوم ما صوفية خالصة اكتسحتها التيارات الإسلاموية التي ترى في التصوف نوعاً من العادات المنبوذة والشعوذات المهجورة، إلى أن استيقظ العالم على انهيار أبراج التجارة في 11 سبتمبر 2001 فلم يعد بد من طرح خيار التصوف أو احيائه».