هناك في بطحاء مكة وقف التاريخ ليسجل صفحات عن صورتين متقابلتين من صور الإنسان...صورة الخسة والإستكبار والعتو في الأرض. وصورة الإيمان الذي يتحدى العذاب ليثبت للناس على مرّ الأجيال، أن الإيمان أغلى من كل شيء حتى من الحياة...وقصة "سمية" هذه تتعلق بموضوع خطير يمثل مشكلة العالم قديماً وحديثاً، إنه الإستكبار والإستضعاف، وإنها لأزمة عال...
قراءة الكل
هناك في بطحاء مكة وقف التاريخ ليسجل صفحات عن صورتين متقابلتين من صور الإنسان...صورة الخسة والإستكبار والعتو في الأرض. وصورة الإيمان الذي يتحدى العذاب ليثبت للناس على مرّ الأجيال، أن الإيمان أغلى من كل شيء حتى من الحياة...وقصة "سمية" هذه تتعلق بموضوع خطير يمثل مشكلة العالم قديماً وحديثاً، إنه الإستكبار والإستضعاف، وإنها لأزمة عالمية إستنفرت جهود المصلحين في كل عصر. ولقد بدأ القرآن الكريم علاجها من المستضعفين إذ قال: {كلا لا تطعه وإسجد وإقترب} فصارت هذه الكلمة منهجاً لحياة المسلم.