هذه الدراسات التي تشمل جميع شاعرات الأقطار العربية اللواتي يجاوز عددهن الخمسين، وإنما تتناول اللواتي أمكنني الحصول على نتاجهن، كاملاً أو ناقصاً، بين 1976 و1979، أي في مدة تأليف الكتاب.عدا المقدمة في خلفية الشعر النسائي المعاصر ولمحة في شعر المخضرمات، يتضمن الكتاب دراسة موسعة لثلاث شاعرات معاصرات توفرت لهن ميزات لم تتوفر لزميلاته...
قراءة الكل
هذه الدراسات التي تشمل جميع شاعرات الأقطار العربية اللواتي يجاوز عددهن الخمسين، وإنما تتناول اللواتي أمكنني الحصول على نتاجهن، كاملاً أو ناقصاً، بين 1976 و1979، أي في مدة تأليف الكتاب.عدا المقدمة في خلفية الشعر النسائي المعاصر ولمحة في شعر المخضرمات، يتضمن الكتاب دراسة موسعة لثلاث شاعرات معاصرات توفرت لهن ميزات لم تتوفر لزميلاتهن، أمهما التكرس للشعر والأدب إلى جانب وفرة النتاج وجودة المستوى.أما الباقيات فقد اقتصر درسهن على مقالات أو فصول موجزة، بناءً على أن نتاجهن الشعري، نسبياً، محدود الكمية أو انه لم يستكمل نضجه بعد.يلاحظ القارئ أن الشعر النسائي المعاصر (بين 1950و 1978)، بخلاف شعر المخضرمات، يمتاز إجمالا بالثورة والجرأة والتحدي، ثورة على تقييد الحب أو تزييفه، وتحدي التقاليد التي تفرض على المرأة كبت مشاعرها وأحلامها. ثورة على تقاليد الحب المصطنع والطاعة القسرية للزوج. ثورة على القاعدة المزدوجة التي تحصر بالمرأة عقاب خطيئة الجنس وتجعلها المسؤولة الوحيدة عما يسمونه "جريمة الشرف".