يتكون هذا الكتاب من جزأين يختص الجزء الأول بالجانب الإنساني لتلك الشخصية المحيرة" كيركجور " وتبدأ الحيرة من كونه فيلسوف أم لا؟ وإن لم يكن هكذا فماذا يكون؟ ثم يتحدث عن نشأته ومؤلفاته . أما عن المرأة في حياته فحدث ولا حرج لا يعرف لمن يبدأ وكيف يبدأ ولماذا يبدأ في علاقة مع امرأة؟ ولكن المرأة التي ملكت فؤاده ومشاعره وتحدث عنها في كث...
قراءة الكل
يتكون هذا الكتاب من جزأين يختص الجزء الأول بالجانب الإنساني لتلك الشخصية المحيرة" كيركجور " وتبدأ الحيرة من كونه فيلسوف أم لا؟ وإن لم يكن هكذا فماذا يكون؟ ثم يتحدث عن نشأته ومؤلفاته . أما عن المرأة في حياته فحدث ولا حرج لا يعرف لمن يبدأ وكيف يبدأ ولماذا يبدأ في علاقة مع امرأة؟ ولكن المرأة التي ملكت فؤاده ومشاعره وتحدث عنها في كثير من أوراقه هي ( ريجينا) التي إذا ما قرأت ما كتبه عنها ستصاب بالحيرة والدهشة وأحيانا الغباء أمام أفعاله المبهمة غير الواضحة ... في الجزء الأخير من الكتاب يتم عرض بعض النصوص المختارة له كآرائه عن المرأة أو الحياة عموما وسترى أمامك شخصية تقطر بتعاسة ومع ذلك فهي ساخرة إلى أقصى حد مثل رأيه في المرأة " ثق في المرأة وسوف تندم ، لا تثق فيها وسوف تندم أيضا وسواء عليك وثقت في المرأة أم لم تثق فيها فسوف تندم في الحالتين. وهكذا على هذا المنوال ستعرف أشياء كثيرة إذا فعلتها سوف تندم وإن لم تفعلها سوف تندم أيضا". ولكننا نخالفه الرأي في حالة واحدة هي أنك إذا لم تقرأ هذا الكتاب فسوف تندم أما إذا قرأته فلن تندم!