يمكن ان نقبل العبارة التالية على أنها قاعدة عامة ” عندما يشعر مشرف فى المنظمة ما أن الإشباع الذى يحققه من قيامه بدوره أقل مما يجب أو أبطا مما يجب . فإنه يبدأ فى توجيه بعض طاقاته نحو تغيير الموقف ، ويؤدى عدم رضاه عن قيامه بدوره ، وبخاصة إذا استمر لفترة طويلة ، إلى نقص فى كفاية الأداء للمنظمة “ومن المتوقع بطبيعة الحال ، أن نجد قدر...
قراءة الكل
يمكن ان نقبل العبارة التالية على أنها قاعدة عامة ” عندما يشعر مشرف فى المنظمة ما أن الإشباع الذى يحققه من قيامه بدوره أقل مما يجب أو أبطا مما يجب . فإنه يبدأ فى توجيه بعض طاقاته نحو تغيير الموقف ، ويؤدى عدم رضاه عن قيامه بدوره ، وبخاصة إذا استمر لفترة طويلة ، إلى نقص فى كفاية الأداء للمنظمة “ومن المتوقع بطبيعة الحال ، أن نجد قدراً من عدم الرضا عند مشرفى أى منظمة ، ولكن المشكلة التى تواجهنا هى أن نمنع عدم الرضا من التزايد حتى لا يبلغ من الشدة درجة تعرقل تحقيق أهداف المنظمة ، وبل وتهدد بتفككها . ويتوقف مدى إحساس الفرد بالرضا والإشباع عن قيامه بدوره على مقدار ما يتيحه من إشباع لحاجاته ، وتفيد من ذلك المنظمة بما يتناسب مع هذا الإشباع ، ويمكن القول بأن هناك قاعدة عامة هى : عند تعين مشرفين فى منظمة ما ، يجب مراعاة تفصيلاتها بقدر الإمكان عند إسناد أدوار إليهم ” وعلى ضوء ذلك جاء هذا الكتاب