في هذه المختارات يقدم المرتجم الشاعر غوته شاعراً وأديباً وفيلسوفاً وحكيماً، وبالدرجة الأولى محباً، فليس هناك شاعر مثله عاش الحب عمره كله، وحبه، بل عشق على ما فيه من حسية، أقرب إلى التصوف. وقد عاد إلى بداية حبه الأول وإلى رسائل الحب الأولى، إضافة إلى رسائله إلى بعض من كان يحبهم من أصدقائه. لقد كان الحب عنده دائماً مناسبة شعرية لا...
قراءة الكل
في هذه المختارات يقدم المرتجم الشاعر غوته شاعراً وأديباً وفيلسوفاً وحكيماً، وبالدرجة الأولى محباً، فليس هناك شاعر مثله عاش الحب عمره كله، وحبه، بل عشق على ما فيه من حسية، أقرب إلى التصوف. وقد عاد إلى بداية حبه الأول وإلى رسائل الحب الأولى، إضافة إلى رسائله إلى بعض من كان يحبهم من أصدقائه. لقد كان الحب عنده دائماً مناسبة شعرية لازمة، ولعل تفكيره الحي هو الذي جعل منه عاشقاً على الدوام دون أن يكون لسنه أي اعتبار.