مقدمة القبعة البيضاءالموضوعية أساس العلم والمعرفة والتقدم للأمم تخلينا عن الموضوعية فخسرنا، وأصبحنا آخر الأمم في العلوم والرياضيات،وفي كل الإحصائيات التي تُجرى.عودتنا إلى الموضوعية، ووصف الشيء بطريقة علمية دون التدخل لتعصباتنا، وتحيزاتنا، وجهويتنا، وعائلاتنا، تقدمنا إلى عناصر العالم المتقدمة، وتجعلنا نشعر بأننا أمة بعثنا لإصلاح ...
قراءة الكل
مقدمة القبعة البيضاءالموضوعية أساس العلم والمعرفة والتقدم للأمم تخلينا عن الموضوعية فخسرنا، وأصبحنا آخر الأمم في العلوم والرياضيات،وفي كل الإحصائيات التي تُجرى.عودتنا إلى الموضوعية، ووصف الشيء بطريقة علمية دون التدخل لتعصباتنا، وتحيزاتنا، وجهويتنا، وعائلاتنا، تقدمنا إلى عناصر العالم المتقدمة، وتجعلنا نشعر بأننا أمة بعثنا لإصلاح العالم.حينما يكون لنا هدف أممي شامل نكون في أول الأمم، وتغير مراكزنا في كل الإحصائيات القادمة. مقدمة القبعة الخضراءإبداع، أخضر، إبداع، أخضر، إبداع، أخضرتفاح شعار التفكيرالموز شعار التفكير الإبداعيهل تستطيع أن تأكل الموز دون أن تخترق المكان الذي تعيش فيه، وتخترق الزمان الذي توجد فيه.اخترق كل الممكن، للوصول إلى غير الممكن.من لا يخترع شيئاً جديداً، سيعمل الآخرون له اختراعاً يقع فيه، أو يستفيد منه، ويصبح متلقياً.مقدمة القبعة الصفراءأن أكون ايجابياً أن أنظر إلى غياب الشمس كبداية لولادة القمر.الشمس والقمر، كلاهما أصفر وله شكل دائري ايجابي.يبدأ نمو الإنسان بشكل دائري ايجابي وينتهي بوضع العالم الدائري كله بيده.قبول الآخرين، من قبول الذات، فمن لا يحب نفسه لا يحب الآخرين.من معرفة نفسك تعرف الآخرين وتقدرهم.حب الاستطلاع يزيد مساحة العالم الذي يخضع لسيطرة كفك. مقدمة القبعة الحمراءإن تقليننا لتفكير الأطفال غرمنّا حاضرنا.إن أكثر الناس حدساً للأشياء الخفية الأطفال في الأعمار المبكرة.إن أقل الناس حدساً للأشياء الخفية هم طلبة الجامعة.إن خسارتنا لقوى الحدس داخلنا تقلل دوافع اختراق الخفي الغائب عن حواسنا.حينما لا نتجاوز الواقع، ومواقف التفرج يحول الأمة إلى أفراد يصلحون للفُرجة.إن الحدس يخرجنا من الاقفاس التي وضعناها، اقفاس التخلف، والقبعية، والجهل، والمرهونية للآخرين الفاعلين. مقدمة القبعة السوداءنعم نفكر، ولكن نحتاج إلى من يعلمنا كيف نفكر.نرسل أبنائنا إلى المدارس، ولكنهم يتعلمون غير الأخلاق التي نريد.يذهب الطلبة إلى الجامعات، ولكنهم يتخرجون بدون أهداف.نستمع إلى حكمائنا، ولكننا لا نقدر أقوالهم.حينما استمع إلى المحامي يعجبني قوله، ولكن حينما أنظر إلى أفعاله أتعجب!!يعجبني جلباب أبي، ولكنني ابذل كل جهودي للخروج منه. مقدمة القبعة الزرقاءنفتقر في ثقافتنا إلى ارتداء القبعة الزرقاء حتى نستعيد قيادتنا للعالم، واود أن أذكر القيادات بالآتي:أن العالم يفتقر إلى من يقودةأن الفراغ يولد قيادات ليست مؤهلة للقيادة.لنرتدي قيادة أبو الطيب المتنبي، واستراتيجياته حينما سُمي بشاعر العربلنتفهم بيت الشعر العربي الأصيل:ألا لا يجهل علينا فنجهل فوق جهل الجاهلينا وجدنا في منطقة استراتيجية دائما لها قيادة على مر كل العصور الماضية (وطن المجتمع العربي). تلعب طريقة تفكير الإنسان دوراً أساسياً في حياته، وهي تقوده كي يكون إنساناً ناجحاً... أو فاشلاً، متفائلاً... أو متاشئماً، موضوعياً... أو خيالياً، منطقياً أو سطحياً، قيادياً... أو تابعاً... رئيساً... أو مرؤوساً... جادّاً أو عاطفياً... وهكذا.وعلى الرغم من أن نمط تفكير الفرد يحدد مصيره ومنهجية حياته... إلا أنه ليس لديه وعي حول هذا الأمر، كي يساعد نفسه على الإستمرار في طريقة التفكير الإيجابي التي لديه وإكتساب أنماط أخرى تؤهله كي يكون إنساناً ناجماً في حياته.إنطلاقاً من هذه الفكرة تأتي هذه المجموعة التي همها الأول والأساسي تعليم أنماط التفكير الستة، والتي رمز لكل نمط من هذه الأنماط بالقبعة - للإشارة إلى التفكير التي يحتل رأس الإنسان وكأنه القبعة، كما أنه رمكز لكل نمط بلون، فكانت تلك الألوان كما الأنماط ستة: الأبيض، الأزرق، الأخضر، الأصفر، الأحمر ثم الأسود.ولمزيد من التوضيح يمكن القول بأن صاحب تفكير القبعة البيضاء يحمل نمط التفكير الموضوعي، وأما تعلم هذا النمط فهو لحمل الكفاءات التالية: 1-الموضوعية وعدم التدخل، 2-منطق، 3-تصميم خرائط الطريق للتفكير، 4-إستطلاعي، 5-يتطلع نحو الفهم الأحسن، 6-لعب دور الحاسوب بتجرد، 7-رواية الحقائق والأرقام والأحداث كما هي، 8-صياغة أسئلة قاسية، 9-يمارس التفكير النظامي، 10-تنظم المعلومات وفق نظام وخطة.أما نمط تفكير القبعة الزرقاء فهو النمط القيادي وأما الأهداف من تعلم هذا النمط من التفكير فهو: تطبيق تفكير القيادة، 2-تبني المنطق في المعرفة، 3-تحديث الخطوات للحل، 4-التركيز، 5-تطبيق إستراتيجيات التنظيم الذهني، 6-تلخيص الأفكار، 7-أداة الحوار وتطبيق إستراتيجياته، 8-أداة التحكم والضبط بالذهن، 9-تطبيق أساليب الإستفادة من المعلومات، 10-توجيه التفكير نحو الهدف.وأما نمط تفكير القبعة الخضراء فهو الإبداع، وإختراق كل الممكن، للوصول إلى غير الممكن وأما أهداف تعلم هذا النمط من التفكير (تفكير القبعة الخضراء) فهو الوصول بالفرد إلى: 1-أن يحكى بالفكاهة والمرح، 2-أن يبدل في أنماط نظام المعلومات المتوفرة لديه، 3-أن يوظف إستراتيجيات الإستفادة من الفوضى والحيرة، 4-أن يغير بعض المفاهيم والمعتقدات السابقة، 5-أن يبني عالماً خاصاً به، 6-أن يطبق إستراتيجية الإستبصار في المواقف، 7-أن يختار من الأنماط الجاهزة لديه، 8-أن يطبق الأفكار التي تتطور لديه، 9-أن يستجيب للتأثير المبكر للفكرة، 10-أن يتجنب إصدار الأحكام ما أمكن.أما نمط تفكير القبعة الصفراء فهو الإيجابية وقبول الآخرين وحب الإستطلاع، وأما الأهداف من تعلم هذا النمط من التفكير فهو للوصول بالفرد ما يلي: 1-الإيجابية، 2-الإقدام الإيجابي بالتفكير، 3-القدرة على تهوي الجوانب السلبية، 4-القدرة على ممارسة حب الإستطلاع، 5-بناء الخطة، 6-مماسة تحقيق الفوائد الإيجابية، 7-البحث عن الجدوى، 8-ممارسة التفكير التأملي، 9-تقييم الأفكار الإيجابية.وبالنسبة لتفكير القبعة الحمراء، فإن العواطف والمشاعر تسود تفكير هذا النمط كما ويعتمد هذا النمط على الحوس وأما الأهداف المحققة للمتدرب على هذا النمط من التفكير فهي: 1-أن يفكر تفكيراً حدسياً، 2-أن يخمن تخمينات ذكية في أحداث غير واضحة، 3-أن يميز بين مظاهر هذا النمط من التفكير من غيرها من المظاهر، 4-أن يتحدث بطلاقة عن إحساساته الداخلية تجاه أي موقف، 5-أن يبني قرارات مختلفة مستنداً إلى عواطفه، 6-أن يميز بين الأفكار التي تسيطر عليه أثناء ممارسة التفكير، 7-أن يقدر المتدرب العواطف كإطار لتفكير القبعة الحمراء، 8-أن يقوم بإجراء إستبصارات مفاجئة في المواقف.وأخيراً، فإن سمات تفكير القبعة السوداء فهو أن هذا النمط يتميز بأنه يمكن لكل فرد ممارسته ويمكن تعلمه بالممارسة والتدريب وهو يتطلب رؤية الأشياء رؤية شكلية، والسلبية فيه أقوى من الإيجابية، ويتميز بكونه ضروري ومفيد وهو يتطلب إدارة الذهن بسرعة في وقت قصير، بالإضافة إلى ذلك فإن هذا النمط يتضمن مهارة فكرة القربلة الذهنية.وتجدر الإشارة إلى أن هذه المجموعة تتضمن لكل منهجية تفكيرية كتابين الأول للمعلم والثاني للطالب، وهي مجموعها تتضمن تدريبات وتطبيقات مستوحاة من شخصيات تتراوح بين تلك التي تحتل مناصب هامة، رئاسية، حكومية، ثقافية، إجتماعية، سياسية... بالإضافة إلى نماذج لشخصيات عامة، كما يتطرق في تطبيقاته إلى كل المجالات الحياتية على جميع الأصعدة: الإجتماعية السياسية الدينية الثقافية الخلقية...