الذكاء الاجتماعي هو أحد الجوانب الأساسية للشخصية السوية، وأن تفوق درجة الذكاء الاجتماعي لدى الطفل يجعله مؤهلاً لفهم نفسه وزملائه، والسلوك بذكاء وفطنة، والأداء الحسن للمواقف الاجتماعية، وفهم مشاعر الأطفال الآخرين والمشاعر الذاتية تجاه حالة اجتماعية أو تفاعل اجتماعي. كما أن الطفل الذي يتمتع بالذكاء الاجتماعي لديه درجة عالية من الو...
قراءة الكل
الذكاء الاجتماعي هو أحد الجوانب الأساسية للشخصية السوية، وأن تفوق درجة الذكاء الاجتماعي لدى الطفل يجعله مؤهلاً لفهم نفسه وزملائه، والسلوك بذكاء وفطنة، والأداء الحسن للمواقف الاجتماعية، وفهم مشاعر الأطفال الآخرين والمشاعر الذاتية تجاه حالة اجتماعية أو تفاعل اجتماعي. كما أن الطفل الذي يتمتع بالذكاء الاجتماعي لديه درجة عالية من الوعي بذاته والآخرين، والقدرة على التواصل بأشكاله وصوره، وبناء الصداقات المتعددة وممارسة القيادة في المواقف الفردية ومع الزملاء، كما أنه مؤكد لذاته ورأيه، واقتراحاته، ومشاريعه، وهو في النهاية يسلك سلوكاً اجتماعياً لبقاً.ويأتي هذا الكتاب ليسد نقصاً في مجال الذكاء الاجتماعي للأطفال في الأعمار المختلفة، وترد قيمة الكتاب بالإضافة إلى ذلك إلى البرنامج التدريبي الذي يدرب فيه الأطفال على تعلم الذكاء الاجتماعي وتطوره، وكذلك وفر هذا الكتاب مقياساً مصوراً له دلالات إحصائية مناسبة وبذلك جاء الكتاب قيّماً في هذا المجال.والكتاب قدم تطبيقات لنظرية الذكاء الاجتماعي، في برنامج تدريبي، وفي مقياس يقيس أثر هذا البرنامج، وقد تم توضيح النظرية المعرفية الاجتماعية، ونظرية تعلم الدماغ وتطبيقاتهما وتبنيهما في تحقيق أهداف تطوير الذكاء الاجتماعي.