هو المجلد الثالث في سلسلة" من التكوين إلى الؤيا " ويتضمن شرح الأسفار الشعرية الخمسة.تجد في هذه السلسلة مقدِّمة لكل سفر، ثم شرحًا لكل أصحاح، يتضمن الأفكار التعليمية الرئيسية فيه، وبعض الأفكار التأملية التي تُثري القارئ، وتزيد من حصيلته الروحية. تم إعطاء عنوان لكل أصحاح عن الفكرة العامة له. وفي حالة وجود أكثر من فكرة واحدة في الأص...
قراءة الكل
هو المجلد الثالث في سلسلة" من التكوين إلى الؤيا " ويتضمن شرح الأسفار الشعرية الخمسة.تجد في هذه السلسلة مقدِّمة لكل سفر، ثم شرحًا لكل أصحاح، يتضمن الأفكار التعليمية الرئيسية فيه، وبعض الأفكار التأملية التي تُثري القارئ، وتزيد من حصيلته الروحية. تم إعطاء عنوان لكل أصحاح عن الفكرة العامة له. وفي حالة وجود أكثر من فكرة واحدة في الأصحاح فقد تم تقسيمة إلى فقرات، ولكل فقرة عنوان يوضِّح فكرتها. تجد فيه حلاً لبعض المعضلات التي تستشكل على القارئ العادي، وتفسيرًا لبعض الآيات عسرة الفهم، ولبعض الكلمات غير المألوفة، كما تجد فيه بعض التجميعات التي تبيّن جمال وكمال كلمة الله.الأسفار الشعريةهي بالترتيب أيوب والمزامير والأمثال والجامعة ثم نشيد الأنشاد.وفي هذه الأسفار نستمع إلى صوت الإنسان متكلماً. في السفر الأول يناقش الفلاسفة عن سر الألم، وفي السفر الثاني يناجي خالقه، مصدر سعادته؛ وفي السفر الثالث يوجه الأحداث إلي الحياة الصحيحة، وفي السفر الرابع يتساءل في حيرة عن معنا الحياة، وأخيراً في السفر الخامس يهتف جزلاً: هذا حبيبي!إنها باختصار الأسفار التي تكلمنا عن أعقد أُحجية، وعن التسبيح الدائم، وعن الحكمة اليومية، وعن بُطل الماديات، وعن حب المسيح.