المؤمنون : أتباع المسيح ليسوا لُعبة فى يد ذلك العدو الخطير,بل إنهم مُحاطون بالرضا الالهى كأنه بترس . و يستحيل على الشيطان اختراق ذلك السور المنيع حتى يسمح الله له بذلك. إن الشيطان قوة كبيرة حقاً ,لكنه ليس كُلي القدرة.الله وحده هو القادر على كل شئ,وهو لنا و فى صفنا .الصليب: مع أن الاشرار علقوا معبود القلب على الصليب عارياً,كأنهم ...
قراءة الكل
المؤمنون : أتباع المسيح ليسوا لُعبة فى يد ذلك العدو الخطير,بل إنهم مُحاطون بالرضا الالهى كأنه بترس . و يستحيل على الشيطان اختراق ذلك السور المنيع حتى يسمح الله له بذلك. إن الشيطان قوة كبيرة حقاً ,لكنه ليس كُلي القدرة.الله وحده هو القادر على كل شئ,وهو لنا و فى صفنا .الصليب: مع أن الاشرار علقوا معبود القلب على الصليب عارياً,كأنهم أرادوا التشهير به, لكن الله هو الذى "جرد الرياسات و السلاطين" الشيطانية .نعم جردهم من اغلى ما يمتلكون , اعني شكواهم العادلة ضد الإنسان ؛ عندما محا الصك الذى كان علينا مُسمراً إياه بالصليب , و بهذا فقد "ظفر الله بهم في الصليب".اليوم الشرير : هو كل الفترة الحاضرة التى بدأت من صلب المسيح و تستمر حتى ظهور الرب بالمجد و القوة. و لا يجب ان نتوقع في أيه لحظة الإعفاء من حروب الشيطان و مكايده, طالما أننا مازلنا في العالم,لكن عندما نصل إالى السماء عن قريب سنكون-والحمد لله- خارج حدود مرمى أسلحته.ملاشاه الأشرار: كلا , لن يتلاشى الاشرار فى جهنم و إلا فكيف نفسر قول الرب : "دودهم لا يموت"؟ و قول الوحى عن غير المؤمن :"يمكث عليه غضب الله"؟ ما معنى استمرار عذاب ناس قد تلاشوا و لم يعد لهم شعور؟! وكيق يمكث الغضب على شخص ليس له وجود ؟!سحق الشيطان ! هذا الذى أتعبنا فى حياتنا كثيراً , سيمتعنا الرب -على أساس نصرته فى الصليب- لا بأن نضع أقدامنا عليه فقط , بل أن يسحقه تحت أرجلنا سريعاً. فما قاله الرب في أول سفر التكوين و بدايه التاريخ البشرى, ووضع أساسه في الصليب في ملء الزمان ,نرى تتميمه في آخر سفر الرؤيا في ختام الزمان !