يتناول الكتاب تاريخ الأزمة في الفكر السياسي العربي من بداياتها الأولى في الفكر الإسلامي حتى العصر الحاضر. فيتطرق إلى وضع إيران وسقوط الشاه وظهور الإمام الخيميني ودستوره المؤقت.ويشرح المؤلف فكرة النظام الشامل الذي يتناوله كتاب ((الإسلام وأوضاعنا السياسية)) لعبد القادر عودة، متناولاً موضوع الإسلام السياسي والعنف الذي أخذ يقوم ضد ا...
قراءة الكل
يتناول الكتاب تاريخ الأزمة في الفكر السياسي العربي من بداياتها الأولى في الفكر الإسلامي حتى العصر الحاضر. فيتطرق إلى وضع إيران وسقوط الشاه وظهور الإمام الخيميني ودستوره المؤقت.ويشرح المؤلف فكرة النظام الشامل الذي يتناوله كتاب ((الإسلام وأوضاعنا السياسية)) لعبد القادر عودة، متناولاً موضوع الإسلام السياسي والعنف الذي أخذ يقوم ضد الأنظمة من قبل بعض الأحزاب الإسلامية. ثم قارن المؤلف بين الديمقراطيات الغربية والإسلامية ذاكراً أن الأمة هي مصدر السلطات في الإسلام.ويتناول المؤلف موضوع التلازم بين الفكر العربي الحديث، والمسألة السياسية فيه متحدثاً عن الحملات الأوروبية على الدول العربية والإسلامية الأمر الذي حمل تطوراً وأدى إلى صدمة الاحتلال.ويشرح الكتاب أثر الفكر الليبرالي على المفكرين العرب، وكيف كثر الطلب على النخب الإصلاحية لتسوية الأمور المضطربة متنقلاً إلى جدل القطيعة والاستمرارية والسياسة الشرعية والآداب السلطانية والعودة إلى الأصول.ويورد مفارقات الفكر السياسي العربي وتهافت الخطاب السياسي العربي والمشكلات حول ذلك كله.