أولُ شروطِ الكتابه هو، أن نكونَ كما نحن، ببساطةِ البشر وأخطائهم وحقيقتهم المجردة.. فلا تجعلوا مقصَ الرقيبِ يقصُ ألسنتكم او يحوِّلَ حياتكم الى شريط سينمائى حذفَ الرقيبُ منه كل اللقطات المهمه واللحظات الكاشفة. الكتابه مغامرةٌ شخصية بامتياز لكل من قررَ أن يقطفَ عناقيدَ الأمنياتِ التى تتدلى فوق خاصرةِ المدينة. والكتابةُ مواجهةٌ، ففى...
قراءة الكل
أولُ شروطِ الكتابه هو، أن نكونَ كما نحن، ببساطةِ البشر وأخطائهم وحقيقتهم المجردة.. فلا تجعلوا مقصَ الرقيبِ يقصُ ألسنتكم او يحوِّلَ حياتكم الى شريط سينمائى حذفَ الرقيبُ منه كل اللقطات المهمه واللحظات الكاشفة. الكتابه مغامرةٌ شخصية بامتياز لكل من قررَ أن يقطفَ عناقيدَ الأمنياتِ التى تتدلى فوق خاصرةِ المدينة. والكتابةُ مواجهةٌ، ففى هذا العالمِ الفسيح لا مكانَ للهرب. وفى كل مرةٍ كنت أكتبُ فيها، كنت أتذكرُ نصيحة شهرزاد فى "ألف ليله وليلة" وهى تقولُ بعبقرية من يراوغُ الموت بقرار من شهريار: "عليّ ألاّ أدعه يشرد كى لا يفكر بقتلي". فالقارئ دائماً على حق، وإن كان قاتلاً! "من مقدمة ياسر ثابت للكتاب"