يُطلَبُ من جابر أن يتبَعَ رجلين إلى حيث شاشةٌ عملاقة، تَعرضُ حيواتِ جابر المفترَضَة. حيواتٌ ثلاث، وتبقى الأسئلة نفسها: هل الإنسان مسيَّر بفعل السُّلطة الغاشمة؟ وماذا نفعل إزاء الجوع والفقر والتشرُّد، وإزاء الطرد واليأس؟بشكل سرديّ بعيد عن التنظير، تطرح هذه الرواية، مسألةَ الصمت واللاوجود...يقول وليد السابق عن روايته: "الرسالة الت...
قراءة الكل
يُطلَبُ من جابر أن يتبَعَ رجلين إلى حيث شاشةٌ عملاقة، تَعرضُ حيواتِ جابر المفترَضَة. حيواتٌ ثلاث، وتبقى الأسئلة نفسها: هل الإنسان مسيَّر بفعل السُّلطة الغاشمة؟ وماذا نفعل إزاء الجوع والفقر والتشرُّد، وإزاء الطرد واليأس؟بشكل سرديّ بعيد عن التنظير، تطرح هذه الرواية، مسألةَ الصمت واللاوجود...يقول وليد السابق عن روايته: "الرسالة التي أريد إيصالها للقرّاء هي أنّ مصير الانسان غيّر مستقر، تمامًا كبندول الساعة الذي يكون في وضع الشاقول متوازنًا توازنًا وهميًّا، ولكنّ دفعةً صغيرة جدًا كفيلة بجعله يهتز"..."تقدم رواية "ما بعد الخطيئة الأولى" نماذج للعنف الذي تمارسه السلطات ضد الفرد".." يمزج الكاتب السوري وليد السابق الواقع والخيال، وهو خيال يصلُ أحيانًا إلى حدود اللاواقعيّة، مشكِّلًا عوالم موازيّة وأخرى واقعيّة" ألترا صوت