"نزار قباني" لم يكن شاعراً متميزاً فحسب بل كان عصراً شعرياً كاملاً وعملاقاً أدبياً لا يقارن بأحد لم يتشبه بأحد ولم يقلد أحد بل اندفع إبداعه بعفوية وثورية وعبقرية جعلت من شعره مدرسة.بعد رحلة عمر في دروب الشعر والمرأة والسياسة بقي نزار قباني ذلك الطفل الدمشقي ذي العيون الخضراء...لم يحظى شاعر عربي قط بتلك الشعبية التي حظي بها نزار ...
قراءة الكل
"نزار قباني" لم يكن شاعراً متميزاً فحسب بل كان عصراً شعرياً كاملاً وعملاقاً أدبياً لا يقارن بأحد لم يتشبه بأحد ولم يقلد أحد بل اندفع إبداعه بعفوية وثورية وعبقرية جعلت من شعره مدرسة.بعد رحلة عمر في دروب الشعر والمرأة والسياسة بقي نزار قباني ذلك الطفل الدمشقي ذي العيون الخضراء...لم يحظى شاعر عربي قط بتلك الشعبية التي حظي بها نزار قباني.طبعت دواوينه ملايين النسخ ونامت أشعاره تحت وسادات النساء وفي أحداق العيون وفي الحقائب المدرسية والكراريس الجامعية كما نامت في أيدي الثوار على خطوط التماس...سيجد القارئ في هذا الكتاب نخبة من أجمل أشعار الشاعر نزار قباني بالإضافة إلى دراسة عن حياته وشعره.والهدف من تقديم هذه المختارات، ضمن بتويب جديد، هو تعريف الجيل الجديد وعشاق أدبه، ضمن إطار المناخ النفسي الذي ظهرت فيه هذه القصائد لأول مرة، على هذا التراث الشدي الخالد والمدهش معاً، لشاعر الشام الكبير، بل لشاعر الأمة العربية.