تولدت لدى شجاعة لأن أكتب ما يمليه الإلهام, وما يتمخض عن ثورة الإحساس والشعور, وما تجود به الذاكرة من ذكريات وروئ وأحلام, فرحت أجود بما فى جعبتى: من شعر ونثر, على الرغم من إنشغالى بالبحث والتأليف, والتوثيق والتحقيق, والإنشاء والإبداع فى شتى ضروب الدراسات الإسلامية والأدبية والنقدية والعروضية..وكان للشعر النصيب الأكبر من عملى, لأن...
قراءة الكل
تولدت لدى شجاعة لأن أكتب ما يمليه الإلهام, وما يتمخض عن ثورة الإحساس والشعور, وما تجود به الذاكرة من ذكريات وروئ وأحلام, فرحت أجود بما فى جعبتى: من شعر ونثر, على الرغم من إنشغالى بالبحث والتأليف, والتوثيق والتحقيق, والإنشاء والإبداع فى شتى ضروب الدراسات الإسلامية والأدبية والنقدية والعروضية..وكان للشعر النصيب الأكبر من عملى, لأنه يعبر عن إحساسى تعبيراً صادقاً, ليس فيه طمع أو طموح, إنما هو إرضاء للشعور؛ فهو: عاطفة وإحساس, ثورة ومعاناة, وهو اللغة الوحيدة القادرة على مشاركة الإنسان فى أحاسيسه وعواطفه, فى أفراحه وأتراحه, وهو إنفعالات ثائرة, ومعاناة حقيقية تجول فى النفس, وتسيطر عليها, فتتغلغل فى ثناياها.