تستمر نوال السعداوي، في الجزء الثاني من سيرتها الذاتية، في اقتحام حياتها، محولة "مذكراتها إلى كلمات على أوراق راسمة" من ذكرياتها المتزاحمة في خيالها صور تقتحم بها المحظور من ذاتها، ومن طفولتها وزواجها... وماضيها، متوقفة عند لحظات من عمرها لتضرب فيها كالمشرط الذي تعكسه في عملها كطبيبة. في مذكراتها تكشف نوال عن المستور من التقاليد...
قراءة الكل
تستمر نوال السعداوي، في الجزء الثاني من سيرتها الذاتية، في اقتحام حياتها، محولة "مذكراتها إلى كلمات على أوراق راسمة" من ذكرياتها المتزاحمة في خيالها صور تقتحم بها المحظور من ذاتها، ومن طفولتها وزواجها... وماضيها، متوقفة عند لحظات من عمرها لتضرب فيها كالمشرط الذي تعكسه في عملها كطبيبة. في مذكراتها تكشف نوال عن المستور من التقاليد والآفاق الاجتماعية والسياسية، ضاربة بعرض الحائط بكل ما تتعارض مع أفكارها وآرائها وهي بهذا كله لا تكتب إلا ما يصور معاناتها ومآسيها لتكشف عن ذاتها بحرية ودون قناع.