الاضطرابات النفسية، والعقلية، والعصبية تزداد يوماً بعد آخر في عصر غابت فيه أسباب الراحة والطمأنينة والصفاء الإنساني.يوجز هذا الكتاب من خلال الفقه، والاجتهاد، والنصوص القانونية وخاصة، الدراسات المتخصصة التي نشرتها وتنشرها بعض الصحف والمطبوعات أبرز أمراض العصر واضطراباته والتي راحت تعصف داخل الجسم البشري حتى حولته إلى روح عدوانية ...
قراءة الكل
الاضطرابات النفسية، والعقلية، والعصبية تزداد يوماً بعد آخر في عصر غابت فيه أسباب الراحة والطمأنينة والصفاء الإنساني.يوجز هذا الكتاب من خلال الفقه، والاجتهاد، والنصوص القانونية وخاصة، الدراسات المتخصصة التي نشرتها وتنشرها بعض الصحف والمطبوعات أبرز أمراض العصر واضطراباته والتي راحت تعصف داخل الجسم البشري حتى حولته إلى روح عدوانية أو أصابت الرأس والدماغ بالخلل والهلوسة والتخلف العقلي.لقد اخترنا أبرز ما نشر من مقالات واجتهادات قضائية وآراء علمية حول العجز النفساني والعوامل التي تصيب الفرد وتجعله غير قادر -قانوناً- على القيام بالتصرفات الحقوقية والتي تلزم لصحة قيامها إرادة كاملة غير مشوبة بأي عيب من عيوب الرضى والسلامة العقلية الكاملة.سيتوقف القارئ الكريم عند اجتهادات قانونية إلى جانب آراء ودراسات علمية مقارنة لكافة المواضيع التي أردناها في مؤلفنا الجديد توخياً للفائدة وللمقارنة بالآراء التي تكمل البحث العلمي والقانوني.