اللعب موضوع تربوي مهم لأن اللعب يشكل جانباً مهماً في حياة الأطفال ،لا سيما وأنه يؤدي إلى تفعيل نشاطاتهم في حياتهم اليومية ولهذا يعد من أساسيات التطور النمائي للطفولة ،فهو يؤدي إلى المتعة والاستمتاع من خلال ممارسته،وتشير دراسة "سوزنا ميلر" بأن للعب أهمية في جعل الأطفال قادرين على التكيف والانسجام مع أصدقائهم القريبين منهم في السن...
قراءة الكل
اللعب موضوع تربوي مهم لأن اللعب يشكل جانباً مهماً في حياة الأطفال ،لا سيما وأنه يؤدي إلى تفعيل نشاطاتهم في حياتهم اليومية ولهذا يعد من أساسيات التطور النمائي للطفولة ،فهو يؤدي إلى المتعة والاستمتاع من خلال ممارسته،وتشير دراسة "سوزنا ميلر" بأن للعب أهمية في جعل الأطفال قادرين على التكيف والانسجام مع أصدقائهم القريبين منهم في السن ،ولهذا يعد اللعب من ضروريات الحياة بالنسبة للطفل ،وتأكيدا على ذلك جاء هذا الكتاب في ثلاث عشرة وحدة لتوضح هذا المفهوم. تناولت الوحدة الأولى من الكتاب تعريف اللعب والمحاولات الأولى لتفسيره والمحاولات الأولى التي فسرت اللعب(أفلاطون،أرسطو،فروبل،شالز،الخ...) ،والوحدة الثانية تناولت مفهوم اللعب ونظرياته ومراحل نمو اللعب وخصائص اللعب وسماته في مراحل النمو المختلفة في الوحدة الثالثة ،أما الوحدة الرابعة فتناولت مؤثرات اللعب والعوامل المؤثرة في اللعب ...الصحة والنمو الحركي والذكاء والبيئة ومواد البناء وتأثير الاتجاهات الوالدية، والوحدة الخامسة والسادسة والسابعة تناولت تطور اللعب الاجتماعي لدى الطفل واللعب والتقليد والعوامل المؤثرة في التقليد و تنظيم اللعب والتعلم عن طريق الملاحظة ،أما الوحدة الثامنة والتاسعة فكانت عن لعب الأدوار وتقمص الشخصيات (مفهومه وأهميته) والتطبيقات التربوية ثم تنظيم اللعب في كل مكان في رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية والمراهقة.والفصول الأخيرة من الكتاب تناولت استغلال اللعب في التربية والعلاج النفسي وأثر اللعب في تنمية الجوانب المختلفة عند الأطفال واللعب والتفريغ الانفعالي ونماذج من الألعاب و مواد اللعب. وقد احتوى الكتاب على نماذج من الألعاب الحركية والايهامية والترويجية والثقافية وتطبيقات تربوية.