يهدف الكتاب إلى التقليل من التباين أو التأخر لدى الطفل العربي، والإسهام في جهد بسيط نحو تحريره من التأخر وعقال الحفظ والصم والتسميع. وذلك من خلال إقناع المعلمين بأنه يمكن تعليم التفكير ضمن وسيط تربوي لم يُعد لذلك بأسلوب تجريبي تطبيقي عملي. وقد جاءت صياغة الدروس في هذا الكتاب بطريقة سهلة ممكنة التحقيق، وممكنة التنفيذ وقد تمت الصي...
قراءة الكل
يهدف الكتاب إلى التقليل من التباين أو التأخر لدى الطفل العربي، والإسهام في جهد بسيط نحو تحريره من التأخر وعقال الحفظ والصم والتسميع. وذلك من خلال إقناع المعلمين بأنه يمكن تعليم التفكير ضمن وسيط تربوي لم يُعد لذلك بأسلوب تجريبي تطبيقي عملي. وقد جاءت صياغة الدروس في هذا الكتاب بطريقة سهلة ممكنة التحقيق، وممكنة التنفيذ وقد تمت الصياغة للبرنامج لكي يتم تطبيقه مستقلا بدون مساعدة. وقد حاول المؤلفان في هذا العمل أن يكونا معاصرين في تعليم التفكير ضمن سياقات تربوية منهجية ، وفي نفس الوقت أن يماثلا المتقدمين ممن يعِدُّون لرفع مستوى تفكير أبنائهم كما فعل ادوارد دي بونو في بريطانيا، وكوستا في أمريكا ، والبرتوماكشو في البرازيل.