تلعب المكتبة المدرسية دوراً مهماً وحيوياً في تمكين التلاميذ من توجيه تعلمهم توجيهاً ذاتياً إلى درجة كبيرة، وفي تكوين ثقافاتهم، وتشكيل مهارات القراءة الجيدة، والبحث والاكتشاف والتلخيص واستخدام المراجع والمصادر بشكل سليم، كما وأنها تساعد في إثراء حصيلة التلاميذ من المعلومات والمعارف، إذ لم يعد المقرر الدراسي هو المصدر الوحيد لتزوي...
قراءة الكل
تلعب المكتبة المدرسية دوراً مهماً وحيوياً في تمكين التلاميذ من توجيه تعلمهم توجيهاً ذاتياً إلى درجة كبيرة، وفي تكوين ثقافاتهم، وتشكيل مهارات القراءة الجيدة، والبحث والاكتشاف والتلخيص واستخدام المراجع والمصادر بشكل سليم، كما وأنها تساعد في إثراء حصيلة التلاميذ من المعلومات والمعارف، إذ لم يعد المقرر الدراسي هو المصدر الوحيد لتزويد التلاميذ بالمعارف والعلوم. والمكتبة المدرسية تتيح الفرصة للتلاميذ في التأمل وربط الحقائق ببعضها، وملاحقة التطورات المتتابعة في شتى ميادين الحياة، كما أنها تزيد من حصيلة التلاميذ اللغوية والتعبيرية، وتنمي لديهم الاتجاهات الإيجابية نحو القراءة والكتابة، وتنمي كذلك التفكير الإبداعي لديهم، وتكسبهم الكثير من القيم والميول نحوالاطلاع والبحث. والمكتبة المدرسية تعد ركناً أساسياً في النظام التعليمي إذ تمثل جزءاً مهماً من المنظومة المدرسية المعاصرة، فهي تساعد وبشكل كبير على تحقيق الأهداف التربوية والتعليمية، وذلك من خلال التجهيزات التي تزود بها، كالكتب والقصص والمراجع والخرائط والموسوعات والقواميس والحواسيب... إلخ ومن خلال الخدمات والأنشطة والفعاليات التي تقدمها للتلاميذ، وبذلك تساعد في تنشئة التلاميذ تنشئة متكاملة، كما أنها تمد المعلمين بالمصادر المساندة للكتاب المدرسي، ومن هذا المنطق وجدنا، ضرورة تناول موضوع المكتبة المدرسية وأهميتها في التربية المعاصرة محاولة لإثراء المكتبة العربية بهذا الإسهام المتواضع