يهتم هذا الكتاب بواقع الفكر والتيارات الفكرية الفاعلة في الخليج العربي منذ نشوء الحركات الإصلاحية في الثلث الأول من القرن العشرين حتى مرحلة الاستقلال في السبعينات، ويسلّط الضوء على ستة أقطار خليجية هي العربية السعودية والكويت والبحرين وقطر والإمارات العربية المتحدة وعُمان التي تشترك بسمات وخصائص متشابهة عبر التاريخ، وذلك في المج...
قراءة الكل
يهتم هذا الكتاب بواقع الفكر والتيارات الفكرية الفاعلة في الخليج العربي منذ نشوء الحركات الإصلاحية في الثلث الأول من القرن العشرين حتى مرحلة الاستقلال في السبعينات، ويسلّط الضوء على ستة أقطار خليجية هي العربية السعودية والكويت والبحرين وقطر والإمارات العربية المتحدة وعُمان التي تشترك بسمات وخصائص متشابهة عبر التاريخ، وذلك في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية، والتي تحولت في عصر النفط إلى حالة جديدة في ظل التحول الاقتصادي، والتغير الاجتماعي الذي رافق ازدياد مكانتها اقتصادياً واستراتيجياً لدى الغرب بخاصة.ويخلص الكتاب إلى أن الوقائع التاريخية قد أثبتت أن مطلب النخب الاجتماعية والسياسية في منطقة الخليج هو الديمقراطية، باعتبارها المخرج الوحيد لأزمة المجتمع، والقاسم المشترك لجميع التيارات بمختلف انتماءاتها ومنطلقاتها، بحيث يمكن من خلالها بناء مؤسسات المجتمع المدني وتجسيد الحياة البرلمانية على أسس دستورية حقيقية.