الحديث عن الصحوة السياسية أو الفكرية أو الاجتماعية أو الفلسفية؟؟ وارد في عالم الفكر. إلا أن الصحوة العلمية في العلوم الإنسانية والاجتماعية نادراً ما تحدث، وذلك راجع إلى الوعي المتحسس والدائم عند الباحثين والعلماء، وعدم إغفالها أو إهمالهم أو تعاليهم على ما يحدث في رحم المجتمع، أو ما يدور في فلكهم من مشاكل أو ظواهر أو انحرافات، بل...
قراءة الكل
الحديث عن الصحوة السياسية أو الفكرية أو الاجتماعية أو الفلسفية؟؟ وارد في عالم الفكر. إلا أن الصحوة العلمية في العلوم الإنسانية والاجتماعية نادراً ما تحدث، وذلك راجع إلى الوعي المتحسس والدائم عند الباحثين والعلماء، وعدم إغفالها أو إهمالهم أو تعاليهم على ما يحدث في رحم المجتمع، أو ما يدور في فلكهم من مشاكل أو ظواهر أو انحرافات، بل غالباً ما يدرسون الحالات البائسة والضعيفة والمغتربة والمسحوقة والمضطهدة. مع ذلك، فإنه لسنين عديدة لم يتناول علم الإجرام أو علم الاجتماع أو علم النفس أو علم الإنسان موضوع ضحايا الإجرام في المجتمع، بل ركزوا بشكل ملفت للنظر على المجرم، والشرطي ، وأسلوب الجريمة وأنواعها، وخواص المجرم، لكنهم نسوا أو تناسوا موضوع الضحية. لم يتناول علم الاجتماع أو علم النفس أو علم الإنسان موضوع ضحايا الإجرام في المجتمع، بل ركزوا بشكل ملفت للنظر على المجرم والشرطي وأسلوب الجريمة وأنواعها، وخواص المجرم، لكنهم نسوا أو تناسوا موضوع الضحية. جاء هذا الكتاب ليركز على هذا الموضوع الخطير والهام. محتويات الكتاب الفصل الأول: ميلاد ونشوء علم ضحايا الإجرام الفصل الثاني: الضحية الفصل الثالث: أنواع الضحايا الفصل الرابع: ضحايا الأنا الاجتماعية الفصل الخامس: ضحايا مستجدة المراجع