إنه مشاركة من كاتبه د. مصطفى النشار في الحوار العالمي الدائر حول حقوق الإنسان . ولكنها مشاركة تكشف التناقض الصارخ بين الخطاب النظري حول هذه الحقوق ، والتي تحدث وثائقها واتفاقياتها وعهودها الدولية المكتوبة حوالي ستمائة وثيقة ، فضلاً عن الخطاب الشفهي ونظريات الفلاسفة وكتابات المصلحين ، وبين الواقع العملي الذي يعيشه الإنسان المعاصر...
قراءة الكل
إنه مشاركة من كاتبه د. مصطفى النشار في الحوار العالمي الدائر حول حقوق الإنسان . ولكنها مشاركة تكشف التناقض الصارخ بين الخطاب النظري حول هذه الحقوق ، والتي تحدث وثائقها واتفاقياتها وعهودها الدولية المكتوبة حوالي ستمائة وثيقة ، فضلاً عن الخطاب الشفهي ونظريات الفلاسفة وكتابات المصلحين ، وبين الواقع العملي الذي يعيشه الإنسان المعاصر ، والذي يشهد على يد الولايات المتحدة وحلفائها أبشع صور الانتهاك لحقوق الإنسان كأفراد وكشعوب . إن هذا الكتاب يكشف من خلال الدراسة التي صدره بها مفكرنا المعروف ومن خلال الوثائق التي رصدها كاتبنا بملاحقة بما لا يدع مجالاً للشك : إننا نعيش بحق عصر ما أسماه " الأضداد العشرة " فيما يتعلق بقضية حقوق الإنسان . فما هي هذه الأضداد العشرة وما موقفنا منها ؟ لتشاركنا عزيزي القارئ الوعي بهذا الطرح الجديد الذي يقدمه هذا الكتاب حول قضية العصر ، قضية حقوق الإنسان .