القرآن الكريم دواء كلّ داء، وشفاء لما في الصدور، أنزله الله سبحانه وتعالى على قلب النبيّ الأكرم صلى اله عليه وآله وسلم، لينذر به الناس قاطبة، ومن هنا كان القرآن الكريم مليئاً بالمواعظ والعبر. مليئاً بالآيات الّتي تُذكّر المؤمنين وتزيدهم قرباً إلى الله تعالى، كان القرآن حقّاً في وجوده، حقّاً في نزوله، حقّاً في تبليغه، حقّاً في كل...
قراءة الكل
القرآن الكريم دواء كلّ داء، وشفاء لما في الصدور، أنزله الله سبحانه وتعالى على قلب النبيّ الأكرم صلى اله عليه وآله وسلم، لينذر به الناس قاطبة، ومن هنا كان القرآن الكريم مليئاً بالمواعظ والعبر. مليئاً بالآيات الّتي تُذكّر المؤمنين وتزيدهم قرباً إلى الله تعالى، كان القرآن حقّاً في وجوده، حقّاً في نزوله، حقّاً في تبليغه، حقّاً في كلّ شيء فيه، ولم يبقَ سوى أن ينهل طالبو الحقّ والمعرفة منه، ويستفيد روّاد الهداية من معينه، ويرتوي كلّ عطاشى اليقين من مواعظه وعبره، فهو الموعظة والذكرى للمؤمنين.