من الأمور التي لا تحتاج إلى كثرة تأمل وتفكير الأهمية الفائقة التي يعطيها القرآن الكريم لمسألة الرحم وصلة القربى إلى درجة أنه يذكر الأرحام بعد ذكر اسم الله سبحانه ويدعو إلى صلتهم والقيام بحقوقهم، كما يحذّر من قطيعتهم بلهجة شديدة حيث يقول سبحانه: ﴿فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الأرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْح...
قراءة الكل
من الأمور التي لا تحتاج إلى كثرة تأمل وتفكير الأهمية الفائقة التي يعطيها القرآن الكريم لمسألة الرحم وصلة القربى إلى درجة أنه يذكر الأرحام بعد ذكر اسم الله سبحانه ويدعو إلى صلتهم والقيام بحقوقهم، كما يحذّر من قطيعتهم بلهجة شديدة حيث يقول سبحانه: ﴿فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الأرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ﴾2، وغير خفي على أحد ما يترتب من الآثار الإيجابية على التواصل معهم وكيف ينعكس ذلك على بناء الأسرة ونشر المودة بين الأقرباء من الكبار والصغار وكذلك ما يترتب من الآثار السلبية على قطيعتهم وكيف يؤدي ذلك إلى سوء العلاقة وربما ترك عاملاً مؤذياً يرثه الأبناء عن الآباء