هذا الكتاب ملتقى للعقول؛ إذ يوفر فرصة فريدة للحصول على رؤى للغد قدمها مفكرون بارزون في مجال الإدارة والأعمال. وقد ساعد فكرهم الحداثي المستنير في إرشاد آلاف الشركات في عالم الأعمال المتغير. والآن، وفي سلسلة من المساهمات الأصيلة والمميزة، يحدد هؤلاء الكتّاب والمفكرون النموذج الجديد الذي سيعمل على تطوير الأعمال والمجتمع في القرن ال...
قراءة الكل
هذا الكتاب ملتقى للعقول؛ إذ يوفر فرصة فريدة للحصول على رؤى للغد قدمها مفكرون بارزون في مجال الإدارة والأعمال. وقد ساعد فكرهم الحداثي المستنير في إرشاد آلاف الشركات في عالم الأعمال المتغير. والآن، وفي سلسلة من المساهمات الأصيلة والمميزة، يحدد هؤلاء الكتّاب والمفكرون النموذج الجديد الذي سيعمل على تطوير الأعمال والمجتمع في القرن الحادي والعشرين.يتناول كتاب "إعادة التفكير في المستقبل" عالماً من الشكوك والغموض المتزايدة تتغير فيه طبيعة العمل والشركات والاقتصاد. وهو كتاب يبتعد عن التسلسل التقليدي للسلطة ويعرض للدول والشركات القومية الكبرى التي تفتح المجال أمام الشبكات العالمية. وسوف يحتاج مديرو الغد التنفيذيون إلى فهم الأعمال التي تتميز بأنها أكثر عالمية وتعاوناً مما سبق.ويلقي الكتاب الضوء على طريقة إعادة تنظيم الشركات من أجل البقاء والازدهار في بيئة الغد العالمية التي تتسم بالمنافسة الشديدة، وكيف يمكنهم أن يتعلموا كيف يتكيفون مع التغيير وتطوير أدائهم بصورة جذرية، وكيف ينبغي أن تتم إدارتهم إذا حدث أن وجدوا أنفسهم في ذلك الموقف.ويتعرض هذا الكتاب إلى الدور المتغير للمدير والتأثير الكبير لثقافة الشركة؛ كما يسبر غور القيم والمبادئ العالمية التي تحكم في النهاية نجاح أي مدير أو شركة. ويمحص الكتاب في استراتيجيات تتعلق بخلق مزايا الغد وأسواقه التنافسية، التي ستحركها جماعات جديدة من الناس وهياكل وبنى عالمية وتقنيات جديدة.والأهم من ذلك كله أن الكتاب يمنح القراء إطار عمل لفهم الصورة الكبرى بشكل تام كما يمنحهم منظوراً واسعاً يضع الأجزاء كافة معاً في سياق متسق يسهل فهمه. وفي الواقع، يمثل الكتاب مكتبة شاملة تجمعت بين دفتيه، إنه كتاب لتعليم الأعمال وتدريسها في القرن الحادي والعشرين.