موضوع هذه الدراسة هي الأولى في العالم العربي والأردن، وتقع بين دفات صفحات الكتاب معلومات وأفكار وتحليلات تساعد في تطوير دور مراكز الدراسات، كما تساعد صانع القرار في الأردن، وتتكون الدراسة من فصول أربعة، أعدها أربعة باحثين أردنيين.تناول الفصل الأول منها دور المراكز في صناعة القرار السياسي واستعرض تجربة الدول المعاصرة أهمية البحوث...
قراءة الكل
موضوع هذه الدراسة هي الأولى في العالم العربي والأردن، وتقع بين دفات صفحات الكتاب معلومات وأفكار وتحليلات تساعد في تطوير دور مراكز الدراسات، كما تساعد صانع القرار في الأردن، وتتكون الدراسة من فصول أربعة، أعدها أربعة باحثين أردنيين.تناول الفصل الأول منها دور المراكز في صناعة القرار السياسي واستعرض تجربة الدول المعاصرة أهمية البحوث والدراسات وتأثيرها في صناعة القرار.كما تحدث عن الدولة الأردنية الحديثة في عقد التسعينات، وقدم مقارنة واقعي مع إسرائيل ودول أخرى، واستعرض الفصل التحولات الأساسية على الصعيد المحلي والإقليمي والدول والتي كان لها تأثير على الأردن، وبين أن الأردن يواجه تحديات أساسية أمام صناعة القرار في المملكة على الصعيدين الداخلي والخارجي، وبين أهمية مراكز الأبحاث في معالجة هذه التحديات وخدمة صناعة القرار حيالها، كما تناول الفصل معوقات العمل البحثي في الأردن وقدم تصورات أساسية لتفعيل دور مراكز الدراسات في الدولة الأردنية.وتناول الفصل الثاني أهمية وعلاقة مراكز الدراسات بمؤسسات المجتمع المدني، وتحدث عن دور هذه المراكز في خدمة المجتمع المدن، وبيني وملامح اهتمامات بعض المراكز بالمجتمع المدني ومؤسساته المختلفة بهدف تنميتها وتفعيل دورها، وأكد الفصل على أهمية التفاعل من جهة مؤسسات المجتمع المدني المختلفة لمواجهة التحديات وتجاوز الإشكاليات والتحديات التي تعترض طريقها في العمل داخل المجتمع.أما الفصل الثالث فقد تناول دور مراكز البحوث في القرار السياسي ومراحله المختلفة، وتناول خصائص القرار السياسي ومفهوم صنع القرار وأنواعه القرار السياسي من جوانب الفعل والأهمية، مراحل صنعه والعوامل المؤثرة فيه وأهمية هذه المراكز في عملية صنع القرار السياسي.وقدم الفصل الرابع والأخير دراسة مسحية عن واقع العلاقة بين مراكز الدراسات الأردنية وكل من مؤسسات صناعة القرار ومؤسسات المجتمع المدني في المملكة الأردنية الهاشمية، وركزت الدراسة على التعريف العام بمراكز البحث والدراسات في الأردن،وتحليل دور البحث العلمي في كل من مراكز الدراسات ومؤسسات صناعة القرار ومؤسسات المجتمع المدني في صياغة السياسة العامة الأردنية، كما تناولت الدراسة مكونات العلاقة القائمة بمحوريها الإيجابي والسلبي،ولفتت الانتباه إلى أهمية استدراك واقع العلاقة وتطويرها،وقد شمل المسح عينة تضمنت 7 مراكز دراسات، وثمانية مؤسسات مجتمع مدني، خمسة مؤسسات معنية بصناعة القرار، وذلك بنسبة استجابة 88% و 67%و 45% على الترتيب من أصل التعبئة التي تم اختيارها ومخاطبتها.وكشفت الدراسة عن 80% من مؤسسات صناعة القرار التي استجابت للاستبيانات قالت بأنها على اتصال بمراكز الأبحاث ذات العلاقة، كما أكدت كل هذه المؤسسات حاجتها الفعلية للدراسات، لكن النتائج أشارت إلى ضعف العلاقة بين مراكز الأبحاث ومؤسسات صناعة القرار، وأن هذه العلاقة تتم من طرف واحد في الأغلب، حيث تبين أن 60% من عينة مراكز الدراسات لا تتلقى أي تغذية عكسية من مؤسسات صناعة القرار وتقع الدراسة في 120 صفحة من القطع المتوسط.محتويات الكتابالفصل الأول : دور مراكز الدراسات في صناعة القرار السياسي في الدولة الأردنية الحديثةالفصل الثاني : علاقة مراكز الدراسات في مؤسسات المجتمع المدنيالفصل الثالث : القرار السياسي ودور مراكز البحوث فيهالفصل الرابع : واقع مراكز الدراسات الأردنية ودورها في خدمة صانع القرار السياسي ومؤسسات المجتمع المدني ( دراسة مسحية )