تأتي إعادة طبع الدراسة بعد مرور خمسة أعوام على توقيع المعاهدة بين الأردن وإسرائيل ثانية لاستعادة أسس وقواعد المشهد السياسي الأردني الإسرائيلي بوضوح. وقد تعاطت الدراسة للمتغير الجديد الذي سيسير فدة العلاقة الأردنية الإسرائيلية والتي تغيرت وجهتها بتوقيع المعاهدة الأردنية الإسرائيلية في 26 أكتوبر 1994 في وادي عربة ولم تتناول الدراس...
قراءة الكل
تأتي إعادة طبع الدراسة بعد مرور خمسة أعوام على توقيع المعاهدة بين الأردن وإسرائيل ثانية لاستعادة أسس وقواعد المشهد السياسي الأردني الإسرائيلي بوضوح. وقد تعاطت الدراسة للمتغير الجديد الذي سيسير فدة العلاقة الأردنية الإسرائيلية والتي تغيرت وجهتها بتوقيع المعاهدة الأردنية الإسرائيلية في 26 أكتوبر 1994 في وادي عربة ولم تتناول الدراسة مواد المعاهدة وملاحقها مجزوءة عن سياقها التاريخي وواقعها الظرفي بل اهتما بتتبع موقف الأردن من السلام مع إسرائيل طيلة نصف قرن، كما استشفت دوافع الطرفين الأردني والإسرائيلي التي تقف وراء توقيع المعاهدة.وألقت الدراسة الضوء على أبرز انعكاسات المعاهدة على مستقبل الصراع العربي الإسرائيلي وجوهرة القضية الفلسطينية وعلى الجانب الاقتصادي والمشكلة المائية في البلدين، إضافة إلى انعكاساتها المتوقعة على واقع العلاقات الأردنية الفلسطينية ومستقبلها.وقد خرجت الدراسة بعدد من الاستنتاجات والخلاصات التي تستحق النظر والتدبر خاصة وأنها تعد المحاولة الأولى في شموليتها وكليتها لدراسة هذه المعاهدة.المحتويات:الفصل الأول : الأردن والتسوية السياسية مع إسرائيل خلال نصف قرنالفصل الثاني : دوافع أطراف المعاهدة الثلاثة وأهدافهمالفصل الثالث : قراءة وتحليل في نصوص المعاهدة وملاحقهاالفصل الرابع : أبرز الانعكاسات للمعاهدة