أصبح فريق العمل أو العمل الفريقي في إطار التعاون بين مختلف العاملين من ذوي التخصصات المهنية المتعددة من ضرورات نجاح وتقدم الممنظمات، وذلك من أجل تحقيق الأهداف المرجوة في ضوء حرص تلك المنظمات على تحقيق أعلى مستوى من الجودة.ولأن الإعاقة مشكلة متعددة في أبعادها ومتداخلة في جوانبها، تتشابك فيها العديد من الجوانب مثل الجوانب الطبية و...
قراءة الكل
أصبح فريق العمل أو العمل الفريقي في إطار التعاون بين مختلف العاملين من ذوي التخصصات المهنية المتعددة من ضرورات نجاح وتقدم الممنظمات، وذلك من أجل تحقيق الأهداف المرجوة في ضوء حرص تلك المنظمات على تحقيق أعلى مستوى من الجودة.ولأن الإعاقة مشكلة متعددة في أبعادها ومتداخلة في جوانبها، تتشابك فيها العديد من الجوانب مثل الجوانب الطبية والاجتماعية والنفسية والتعليمية والتأهيلية والإعلامية والقانونية، وذلك بصورة يصعب الفصل بينها، مما يتطلب تعاون جميع العاملين في رعاية المعاقين مثل الفريق الطبي والأخصائي الاجتماعي والأخصائي النفسي ومدرس التربية الخاصة وفريق التأهيل المهني وأخصائي الإعلام.لقد أوضح الكتاب دور كل هذه التخصصات المهنية في تحقيق أهداف ووظائف رعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، مع تأكيد أهمية التنسيق والتعاون المتبادل لإنجاز الأعمال والمهام المطلوبة منها بشكل جماعي وأكثر كفاءة وفاعلية.فإلى جميع العاملين في مجال رعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة وإلى جميع المهتمين والقراء نقدم هذا الكتاب، آملين أن يشكل إسهامًا جديدًا في هذا الموضوع الهام.