شيخ مشايخ الصوفية، وإمام الطرق الإسلامية في عصره، ولد بمرسية، وانتقل إلى اشبيلية. كانت ميوله أدبية، لكن نفسه حدثته بالزهد والانقطاع عن الدنيا، عاش مدة في كوخ زاهدة تدعى فاطمة. في سن الثلاثين، ارتحل إلى المشرق حاجاً، ثم سافر إلى مصر وسورية، ومكث فيهما في عهد العباسيين، زار مكة وحلب وبغداد، ثم عاد إلى دمشق، واستقر فيها حتى وفاته، ...
قراءة الكل
شيخ مشايخ الصوفية، وإمام الطرق الإسلامية في عصره، ولد بمرسية، وانتقل إلى اشبيلية. كانت ميوله أدبية، لكن نفسه حدثته بالزهد والانقطاع عن الدنيا، عاش مدة في كوخ زاهدة تدعى فاطمة. في سن الثلاثين، ارتحل إلى المشرق حاجاً، ثم سافر إلى مصر وسورية، ومكث فيهما في عهد العباسيين، زار مكة وحلب وبغداد، ثم عاد إلى دمشق، واستقر فيها حتى وفاته، ودفن في مدفن بني زنكي في جبل قاسيون.وفي هذا الكتاب شرح ابن عربي بالأشكال الهندسية مذهبه في الكزن ورؤيته له، ويقسم نظريته في الكون إلى حسية محضية وفكرية تستعين بالحس، وعقلية تعتمد على الفكر.ابن عربي مكرم عند معظم المسلمين على اختلاف طوائفهم ومذاهبهم، فكل طائفة تجد شيئاً من تعاليمها في مبادئه. من أهم مؤلفاته (الفتوحات المكية، فصوص الحكم،رسالة النفس، ترجمان الأشواق، الشجرة الكونية).