هذا الكتاب عبارة عن مجموعة أقوال لأشهر الصوفية الكبار، انتقاها الشيخ محي الدين ابن عربي، وجعلها صلب موضوعه وأفرد لكل صوفي أقواله ثم بدأ بذكر مقولاته ثم تفسيرها تفسير علمي محض. والكتاب على الرغم من صغر حجمه فهو يعد لبنة من لبنات السور الصوفي في تراثنا العربي والإسلامي، ويتميز ابن عربي في هذا الكتاب بدقة الملاحظة ونقل النصوص والمح...
قراءة الكل
هذا الكتاب عبارة عن مجموعة أقوال لأشهر الصوفية الكبار، انتقاها الشيخ محي الدين ابن عربي، وجعلها صلب موضوعه وأفرد لكل صوفي أقواله ثم بدأ بذكر مقولاته ثم تفسيرها تفسير علمي محض. والكتاب على الرغم من صغر حجمه فهو يعد لبنة من لبنات السور الصوفي في تراثنا العربي والإسلامي، ويتميز ابن عربي في هذا الكتاب بدقة الملاحظة ونقل النصوص والمحافظة على الأمانة العلمية.وينحصر عمل المحقق في هذا الكتاب في الخطوات التالية: أولاً: ضبط النص واستقامة المعنى، ثالثاً: ذكر السقطات والهفوات التي سبق إليها قلم الناسخ، ثالثاً: تبويب الكتاب تبويباً علمياً، فذكر الصوفي بصفحة مستقلة، مع ذكر ولادته ومصادر ترجمته وبعد ذلك نبذة يسيرة من حياته وتناول ولادته ونشأته ومكانته وآثاره وتصانيفه وأخيرا وفاته. رابعاً: قام بترتيب الكتاب على الرف الهجائى، ووضع لكل صوفي رقم خاص به ليسهل على القارىء التعرف عليه وعلى أقواله. خامساً: أفرد ترجمة مستقلة بالإمام محي الدين بن عربي، ليتعرف القارىء على هذا الإمام الكبير. سادساً: اعتنى بتخريج بعض الآيات القرآنية الكريمة، كما واعتنى بتخريج بعض الأحاديث النبوية الشريفة.