نبذة النيل والفرات:تختلف تعريفات علم النفس الاجتماعي من مدرسة لأخرى، إلى أن بإمكاننا القول أنه علم يتم بدراسة سلوك الفرد وخبرته والمجال الذي يتم فيه هذا السلوك دراسة علمية تفاعلية والمقصود بسلوك الفرد وخبرته كافة العمليات النفسية من تذكر وإدراك وتفكير واتجاهات وميول وذكاء. نشأ هذا العلم منذ القدم على يد أفلاطون، وارسطو، وهوبز، و...
قراءة الكل
نبذة النيل والفرات:تختلف تعريفات علم النفس الاجتماعي من مدرسة لأخرى، إلى أن بإمكاننا القول أنه علم يتم بدراسة سلوك الفرد وخبرته والمجال الذي يتم فيه هذا السلوك دراسة علمية تفاعلية والمقصود بسلوك الفرد وخبرته كافة العمليات النفسية من تذكر وإدراك وتفكير واتجاهات وميول وذكاء. نشأ هذا العلم منذ القدم على يد أفلاطون، وارسطو، وهوبز، وهيجل وتطور على يد أجيال من العلماء والمفكرين وقد ذهب البعض إلى أن البوادر الحقيقية لظهور علم النفس الاجتماعي كانت في الثلاثينات من القرن العشرين ويعني هذا أنه تأخر بعض الشيء عن علم النفس وفروعه المختلفة.ونظراً لأهمية الموضوع وتعدد جوانبه فقد جاء الكتاب في جزأين الأول يتضمن نشأة وتاريخ علم النفس الاجتماعي ومناهجه وأدوات البحث فيه والاتجاهات والرأي العام. الباب الأول ينقسم إلى أربعة فصول، الفصل الأول يتضمن مقدمة عامة في علم النفس العام، وموضوعاته ومناهجه ومدارسه.أما الفصل الثاني فيتضمن التعريف بعلم النفس الاجتماعي الذي يهتم بدراسة سلوك الفرد والمجال الذي يتم فيه السلوك. ويعرض الفصل الثالث لتاريخ علم النفس الاجتماعي عند الغربيين، بينما تضمن الفصل الرابع تاريخ علم النفس الاجتماعي لدى العلماء العرب والعلماء المصريين الذين تناولا الكثير من موضوعات علم النفس الاجتماعي.أما الباب الثاني فيبحث في علاقة علم النفس الاجتماعي بالعلوم الأخرى ومشاكله وإسهام نظريات علم النفس به ويقدم هذا الباب عرضاً لعدة موضوعات. إذ يبحث الفصل الخامس في علاقة علم النفس الاجتماعي بعلم النفس العام وعلم الاجتماع والتجارة والسياسة ويركز على أوجه الخلاف والتشابه. ويعرض الفصل السادس للمشكلات التي تواجه هذا العلم الوليد باختلاف الآراء لدى العلماء إزاء مشكلة معينة من زاوية تفسيرهم لها ولعدم وجود نظرة محددة حتى الآن. ويبحث الفصل السابع لدور الأخصائي النفسي الاجتماعي والخطوات التي يتبعها في بحثه. ويقدم الفصل الثامن عرضاً لإسهام نظريات علم النفس في علم النفس الاجتماعى.وفي الباب الثالث يجد القارئ ثمانية فصول. يركز الفصل التاسع على الصعوبات التي تواجه الباحث في علم النفس الاجتماعي والأسس والمبادئ الواجب تضمينها في القياس الاجتماعي من ثبات وصدق، كما يقدم الفصل العاشر عرضاً لطرق وأدوات البحث العامة من مقابلة ودراسة لتاريخ الحالة وملاحظة أما الفصل الحادي عشر فيتعلق بعرض لاختبارات القيم وطريقة قياسها. وفي الفصل الثاني عشر يبحث المؤلف في الأدوات والوسائل الاسقاطية المستخدمة في قياس السلوك الضمين غير الصريح.كما يتناول في الفصل الثالث عشر مقاييس الاتجاهات وطرق تقدير وتصحيح الاستجابة على أسئلة مقاييس الاتجاهات ويدور الفصل الرابع عشر على قياس الرأى والمشكلات المنهجية التي يواجهها الباحث أثناء قيام ببحثه. وفي الفصل الخامس عشر يعرض المؤلف للاختبارات السوسيومترية وأهم مفاهيمها. في حين يقدم الفصل السادس عشر عرضاً الاختبارات الذكاء والبحوث التي استخدمت هذه الاختبارات في مجال علم النفس الاجتماعي.ويتألف الباب الرابع من ثلاثة فصول أولها الفصل السابع عشر الذي يتناول محددات العمليات النفسية الأساسية. أما الفصل ا لثامن عشر فيقدم ست دراسات أجريت على المستوى العالمي وعلى مستوى البيئة المحلية، وهي تدور حول العديد من العمليات النفسية. أما الفصل التاسع عشر فيتعلق بسيكولوجية الشائعات ويعرض لأهم الدراسات في هذا المجال. ويتضمن الباب الخامس فصلين: الفصل العشرون يعرف بالاتجاهات وخصائصها سواء كانت خصائص عاطفية أو سلوكية.ويعرض الفصل الحادي والعشرون لأهم البحوث والدراسات المتعلقة بالاتجاهات وتبلغ هذه البحوث اثني عشر ثمانية منها على مستوى عالمي وأربعة على المستوى القومي. أما الجزء الثاني من هذا الكتاب فهو يبحث في موضوع الفرد والمجال الثقافي والطابع القومي والدراسات العبر حضارية والتطبقات. وهو أيضاً يتألف من ثلاثة أبواب. الباب الأول يتضمن أربعة فصول: يتناول الفصل الأول موضوع الفرد والثقافة ويعرض للمفاهيم المرتبطة بهذا الموضوع.ويبحث الفصل الثاني بالتنشئة الاجتماعية والدراسات التي أجراها بعض العلماء والتي تتعلق بالتنشئة الاجتماعية ويبحث الفصل الثالث في مفهوم الطابع القومي وهو مفهوم مستمد من الدراسات الأنثروبولوجية الحضارية. ويقدم الفصل الرابع عرضاً للدراسات الثقافية المقارنة التي تهدف إلى الكشف عن أوجه الشبه والاختلاف بين أبناء الثقافات المختلفة في الظواهر السيكولوجية المتعددة.أما الباب الثاني فيتناول موضوعات علم النفس الاجتماعي ويتفاعل الإنسان مع السياق الاجتماعي الذي يعيش فيه بتأثره وتأثيره فيه ويتضمن هذا الباب سبعة فصول. الفصل الخامس (هو الأول في هذا الباب) يهتم بالتفاعل الاجتماعي والتكليف الثقافي لما يبحث الفصل السادس في موضوع الجماعة وتعريفها وخصائصها وأنواعها ويختص الفصل السابع بوجهات النظر في دراسة الجماعة.ويركز الفصل الثامن على الخصائص الشخصية للجماعة من خصائص جسمية وعقلية وقدرات خاص وسمات شخصية. ويتناول الفصل التاسع قواعد وأسس ديناميات الجماعات كمعايير الجماعة والضغوط التي تستخدمها حيال أعضائها. ويهتم الفصل العاشر بالقيادة وأنواعها ونظرياتها وعلاقتها بالرئاسة ومركزية القيادة. كما يعرض الفصل الحادي عشر لعدد من الدراسات التي أجريت في عدد من الموضوعات التي بحثت فيها الفصول السابقة.وفي الباب الثالث تركيز على الجوانب التطبيقية في علم النفس الاجتماعي ويتضمن هذا الباب ستة فصول الفصل الثاني عشر من هذا الباب عرضاً لتطبيقات علم النفس الاجتماعي في مجال التفاهم والتوتر الدولي. أما الفصل الثالث عشر فيهتم بتطبيقات علم النفس الاجتماعي في مجال العلاج والمشكلات السلوكية ويتعرض هذا الفصل لمفاهيم العلاج كتعلم اجتماعي مثل الدوافع والتدعيم.أما الفصل الرابع عشر فيختص بتطبيقات علم النفس الاجتماعي في الصناعة بدءاً من إسهامات ابن خلدون وتيلور. ويهتم الفصل الخامس عشر بتطبيقات علم النفس الاجتماعي في مجال التسويق والاستهلاك ويتضمن الفصل السادس عشر بتطبيقات علم النفس الاجتماعي في مجال الحوافز. أما الفصل السابع عشر وهو الفصل الأخير فيختص بتطبيقات عالم النفس الاجتماعي في مجال التربية ويعالج موضوعات مثل ديناميات الجماعة المدرسية والسيكولوجية الاجتماعية للمدرسة والعلاقة بين البيت والمدرسة.
