إن الناجحين يجتهدون في ميادين عملهم ويبذلون كل شيء كي يبرزون عملهم على أجمل شاكلة وصورة؛ فيحاول كل صاحب مهنة أن يحيط بجوانبها علمًا ووعيًا؛ ليتفادى مواطن الزلل والهنات التي قد تكون سببًا في فشله وسقوطه المهني. ولكل مهنة أخطاؤها التي قد يقع فيها صاحب المهنة بسبب إهمال منه أو اندفاع أو حماس أو كسل أو تراخٍ، أو لأنه يفتقد إلى المعا...
قراءة الكل
إن الناجحين يجتهدون في ميادين عملهم ويبذلون كل شيء كي يبرزون عملهم على أجمل شاكلة وصورة؛ فيحاول كل صاحب مهنة أن يحيط بجوانبها علمًا ووعيًا؛ ليتفادى مواطن الزلل والهنات التي قد تكون سببًا في فشله وسقوطه المهني. ولكل مهنة أخطاؤها التي قد يقع فيها صاحب المهنة بسبب إهمال منه أو اندفاع أو حماس أو كسل أو تراخٍ، أو لأنه يفتقد إلى المعايير الأخلاقية، أو قد يقع صاحب المهنة في خطأ من جراء ظروف خارجة عن إرادته. لذا يعرض الكتاب بعض الأخطاء المهنية التي كثيرًا ما يقع فيها أصحاب الأعمال المختلفة؛ متخذًا في ذلك نموذجين من أوسع المهن تأثيرًا، وهما مهنتا الطب والهندسة، فيشير الكتاب من خلال هاتين المهنتين إلى الأخطاء المهنية الجسيمة والبسيطة التي تعدى ضررها صاحب المهنة – الطبيب والمهندس – إلى البشر الذين يطالهم الخطأ من قريب أو من بعيد. ويعد هذا الكتاب من الكتب المهمة في محو الأمية القانونيةوالقضاء عليها، خاصة وأن الأمية القانونية أصبحت - في عالم ما بعد العولمة وثورة الاتصالات - أمرًا غير مقبول مطلقًا؛ لأن جهل الإنسان بالقانون قد يورده موارد التهلكة…
