وإنما الشعر لب المرء يعرضه على المجالس إن كيساً وإن حمقاوإن أشعر بيت أنت قائـله بيت يقـال إذا أنشـدته صدقاإن من الشعر لحكمة، وإن من البيان لسحرا، الشعر فن هَدَت الفطرة البشرية الإنسانَ إليه، فهو الذي يجده قارئه وسامعه معبراَ عن عواطف مخبوءة في داخله، لو وهب مهارة التعبير الشعري، لقال ما قاله الشاعر، ولهذا يقال للشاعر العبقري: صد...
قراءة الكل
وإنما الشعر لب المرء يعرضه على المجالس إن كيساً وإن حمقاوإن أشعر بيت أنت قائـله بيت يقـال إذا أنشـدته صدقاإن من الشعر لحكمة، وإن من البيان لسحرا، الشعر فن هَدَت الفطرة البشرية الإنسانَ إليه، فهو الذي يجده قارئه وسامعه معبراَ عن عواطف مخبوءة في داخله، لو وهب مهارة التعبير الشعري، لقال ما قاله الشاعر، ولهذا يقال للشاعر العبقري: صدقت، ولهذا يطرب الناس للقصيد، ويتغنون به، وكأنهم ينشئونه، وهذا أحد المعايير التي قوم بها المؤلف شعر حسان. تحدث المؤلف في الفصل الأول من هذا الكتاب عن: النبعة والربع، والنسب والقبيلة، والموطن، ووصف المدينة وسكانها الأوس والخزرج، ومتى نزلوها.الفصل الثاني: وذكر فيه الأسرة الشاعرة، ورحلة شعر حسان الجاهلي، ورحلته إلى بلاد الشام، وتحليل قصيدته في مدح الغساسنة، ورحلته في سبيل المجد وإثبات الذات.الفصل الثالث: حسان المؤيَّد بروح القدس، تحدث عن إسلامه ودفاعه عن المسلمين، وأصح ما قال حسان بعد الخندق.الفصل الرابع: في كل غزوة قصيد، وتحدث عن مدحه ورثائه، وإجابته أبا سفيان يوم أحد، ومدح عائشة والاعتذار من حديث الإفك، وتاريخ الأوس والخزرج في الجاهلية والإسلام، ومرتبة حسان بين شعراء لسان العرب. الفصل الخامس: تحدث فيه عن حظِّ كتب اللغة والنحو من شعر حسان.الفصل السادس: تطرق فيه إلى المعالم الجغرافية في شعر حسان.الفصل السابع: تحدث فيه عن ديوان حسان وبعض فنون الشعر فيه.ثم ختم الكتاب بترجمة حسان رضي الله عنه.ينصح به: كل محب للشعر الصادق والعواطف المتأججة والعبقرية الشعرية والأدبية.