دأت الاستراتيجية الأميركية في أفغانستان بعد شهرين من الغارات تتبلور في إطار حملة "اضرب واهرب" من الغارات الجوية والبرية تهدف إلى استنفاد صبر "طالبان" و"القاعدة" بشهور من الضغوط المتواصلة.إلا أن السؤال الذي لا تُعرف إجابته حتى اليوم هو ما إذا كانت هذه الاستراتيجية يمكن أن تقنع الشعب الأميركي بأن ذلك يعتبر نصراً عسكرياً في حرب غير...
قراءة الكل
دأت الاستراتيجية الأميركية في أفغانستان بعد شهرين من الغارات تتبلور في إطار حملة "اضرب واهرب" من الغارات الجوية والبرية تهدف إلى استنفاد صبر "طالبان" و"القاعدة" بشهور من الضغوط المتواصلة.إلا أن السؤال الذي لا تُعرف إجابته حتى اليوم هو ما إذا كانت هذه الاستراتيجية يمكن أن تقنع الشعب الأميركي بأن ذلك يعتبر نصراً عسكرياً في حرب غير تقليدية، ومن غير المعروف أيضاً ما إذا كان حلفاء أميركا سيفقدون صبرهم من مثل هذه الأساليب المتعمدة.ولا شك أنها تظل الحرب التي يمكن للبنتاغون أن يستمرّ فيها لشهور بهدف كسر إرادة "العدو" وتدمير أسلحته.ويبقى أن تنظيم "القاعدة" وليس "طالبان" هو العدو الرئيسي للولايات المتحدة الأميركية. وحتى إذا سقطت "طالبان" فإن جماعة "القاعدة يمكن أن تعمل بطريقة فعّالة "مؤلمة" من الدول الغربية حيث يمكن استغلال حقوقها القانونية..أمّا السؤال الكبير الذي يشغل العالم أجمع فهو: هل "الحرب على الإرهاب" عنوان زائف.. والنفط هو الهدف؟