بيّن المؤلف في هذا الكتاب أن النظام العالمي الجديد لم يقم أي مبدأ من مبادىء العدل والإنصاف ، وإنما هدف للسيطرة على مقررات وثروات العالم الإسلامي وتخريب كيانه ، فابتدأ الحديث عن الأمم المتحدة ودور أمينها بطرس غالي تجاه قضايا المسلمين ، ثم استعرض أحداث البوسنة والهرسك ، ثم دور الروس وجرائمهم ضد مسلمي البوسنة وطاجيكستان وهكذا استعر...
قراءة الكل
بيّن المؤلف في هذا الكتاب أن النظام العالمي الجديد لم يقم أي مبدأ من مبادىء العدل والإنصاف ، وإنما هدف للسيطرة على مقررات وثروات العالم الإسلامي وتخريب كيانه ، فابتدأ الحديث عن الأمم المتحدة ودور أمينها بطرس غالي تجاه قضايا المسلمين ، ثم استعرض أحداث البوسنة والهرسك ، ثم دور الروس وجرائمهم ضد مسلمي البوسنة وطاجيكستان وهكذا استعرض دور اليهود والدور الفرنسي واليوناني ثم في نهاية المطاف ختم الكتاب بالحديث عن البروفيسور برهان الدين رباني والأستاذ محمد العدوي لدورهما البارز في حياة المؤلف .