يسعدني أقدم هذا الكتاب، فقد استشعرت الحاجة الماسة لكتاب حديث يتناول الموضوع ببساطة ويوفر خلفية نظرية مناسبة تضع الموضوع في سياقه الصحيح باعتباره موضوعاً معرفياً ينتمي لعدة حقول. وينقسم هذا الكتاب إلى ثمانية فصول، يتناول الفصل الأول تطور مفهوم السياسة. ويتناول الفصل الثاني المحددات البيئية والمرجعيات المختلفة لما تتناوله دراسة ال...
قراءة الكل
يسعدني أقدم هذا الكتاب، فقد استشعرت الحاجة الماسة لكتاب حديث يتناول الموضوع ببساطة ويوفر خلفية نظرية مناسبة تضع الموضوع في سياقه الصحيح باعتباره موضوعاً معرفياً ينتمي لعدة حقول. وينقسم هذا الكتاب إلى ثمانية فصول، يتناول الفصل الأول تطور مفهوم السياسة. ويتناول الفصل الثاني المحددات البيئية والمرجعيات المختلفة لما تتناوله دراسة السياسة العامة من قضايا، وذلك لتفسير وتفهم ما تتخذه الدول من سياسات. ويتناول الثالث الدور للدولة في وضع وتنفيذ السياسات العامة، والنماذج النظرية المختلفة لهذا الدور، والعوامل التي أثرت فيه. ويقدم الفصل الرابع تعريفاً بالسياسات العامة لدولة الكويت كما جاءت في مشروع الخطة 2005/2004- 2006/2005م. وتتناول الفصول الخامس والسادس والسابع وعلى التوالي حلقات السلسلة التي تمر بها السياسات العامة. ويتناول الفصل السادس عملية تنفيذ السياسات العامة، وهي عملية لا يقتصر دور الحكومة فيها على مجرد التنفيذ، بل يتوسع ليأخذ طابعاً تشريعياً تمليه أسباب موضوعية. ويتناول الفصل السابع عملية تقييم السياسات العامة وأهميتها العامة وأهميتها، والتعريف بمجالات ومعايير وأساليب التقييم والجهات المختلفة المعنية بذلك. أما الفصل الثامن/الأخير فيعرف بمفهوم تحليل السياسات العامة كجهد لابد لكافة المعنيين بتطوير عملية وضع السياسات العامة من ممارسين ودارسين ومراقبين من القيام به. ويعرف أيضاً بالنماذج المستخدمة في عملية التحليل، ومؤشرات قياس فعالية السياسات العامة، وبالدراسات المستقبلية المعنية برسم سيناريوهات لسياسات من اللازم وضعها تمشياً مع أوضاع مستقبلية يتم التنبؤ بها بأساليب علمية مختلفة. وقد حرصت على أن يتضمن الكتاب في بداية كل فصل من فصوله تعريفاً بالأهداف المتوخاة من دراسته، وقائمة بأهم المصطلحات الواردة في الفصل ومجموعة من الأسئلة لغايات المراجعة والنقاش في نهايته.