مهمة الدين الإسلامي في العالم

في التاريخ القديم حفلت صفحاته دائماً بفلاسفة ومفكرين يضعون الحدود النظم لصنع " المدنية الفاضلة" والتى لم تنجح اى منها وذلك لأنها تصلح نظرياً ولا تصلح فى التطبيق العملى على البشر. وفى هذا الكتاب نجد كيف الطريق إلى الحياة فى مدينة فاضلة بل فى عالم فاضل ولكنة صالح للتطبيق لأن من وضعة ليس بشراً وإنما هو خالق البشر الذى هو أعلم بهم من انفسهم. نفس هذا الكتاب نرى كيف هو دور الإسلام ومهمته فى العالم من أعمار الأرض وتأسيس مدينة عالمية فاضلة وذلك بالسمو الروحانى الدائم لتعاليمة وأحكامه. فى هذا الكتاب خريطة تعرف بها طريقنا إلى الفضل والأحسن بعيداً عن أوهام فلسفات لا جدوى منها.