لقد حمل الصحابة رضي الله عنهم الإسلام في حياة النبي وبعد وفاته (ص)، وكان أزواجه هن نافذته على مجتمع النساء، وقدم آل بيته أعظم التضحيات في حياته، وشاركوا في حمل الراية بعد ذلك. ولقد كان خلفاؤه استمرارًا له في جانب الإمامة والسلطان، وكان أصحابه استمرارًا له في جانب الدعوة والقدوة؛ فقد كان (ص) هو القائد وهم الجند. وكانت ثمار محمد (...
قراءة الكل
لقد حمل الصحابة رضي الله عنهم الإسلام في حياة النبي وبعد وفاته (ص)، وكان أزواجه هن نافذته على مجتمع النساء، وقدم آل بيته أعظم التضحيات في حياته، وشاركوا في حمل الراية بعد ذلك. ولقد كان خلفاؤه استمرارًا له في جانب الإمامة والسلطان، وكان أصحابه استمرارًا له في جانب الدعوة والقدوة؛ فقد كان (ص) هو القائد وهم الجند. وكانت ثمار محمد (ص) من الطيب والكمال والنضج بحيث تكفي وحدها شهادة على أنه رسول الله؛ إنهم ثماره (ص) فما أحلاها! وأريجه (ص) فما أطيبه!