"إن علاقتي بليلى تملأ الكثير مما كان ينتصب فراغاً مخيفاً، لكن فراغ الكتابة لايزال فاغراً فاه، ولا أزال أحلم بملئه". - محمد برادة، الرباط. "سأبقى هنا حتى آخر يوم من الشهر ثم أعود إلى طنجة لاستئناف نمط حياتي.. بعد اليوم سأعيش عاقلاً وأموت مجنوناً". - محمد شكري، مستشفى الأمراض العقلية في تطوان. ***محمد برّادة الروائي والأكاديمي، وم...
قراءة الكل
"إن علاقتي بليلى تملأ الكثير مما كان ينتصب فراغاً مخيفاً، لكن فراغ الكتابة لايزال فاغراً فاه، ولا أزال أحلم بملئه". - محمد برادة، الرباط. "سأبقى هنا حتى آخر يوم من الشهر ثم أعود إلى طنجة لاستئناف نمط حياتي.. بعد اليوم سأعيش عاقلاً وأموت مجنوناً". - محمد شكري، مستشفى الأمراض العقلية في تطوان. ***محمد برّادة الروائي والأكاديمي، ومحمد شكري الروائي والصعلوك، علمان من أعلام الكتابة العربية. لم يعرف الأدب العربي الحديث رسائل في مثل صراحة مراسلاتهما التي يضمها هذا الكتاب. والصراحة ليست الفضيلة الوحيدة لهذه الرسائل التي تكشف جوانب من حياة الكاتبين وحياة المجتمع المغربي، وحيرة الكاتب وغربته، بالإضافة إلى ما تتضمنه من دروس في الكتابة، أما فضيلتها الكبرى فتتمثل في كونها مباراة في جمال الأسلوب.
الخميس 10 مارس 2022
ورد ورماد رسائل أدبية بين كاتبين عربيين عن الحياة والأدب والصداقة.