نبذة النيل والفرات:في هذا الكتيب عرض ودراسة لآراء لأستاذ "خلف الله" في ضوء ما انتهت إليه الدراسات اللغوية الحديثة والمعاصرة في أمر الصلة بين اللغة وعلم النفس من ناحية ودراسة السلوك اللغوي عند الطفل من ناحية أخرى. ولكي يتحقق ذلك قسم هذا البحث إلى مقدمة وخمسة أقسام ثم خاتمة احتوت على عرض لأهم النتائج التي توصل إليها البحث.أما المق...
قراءة الكل
نبذة النيل والفرات:في هذا الكتيب عرض ودراسة لآراء لأستاذ "خلف الله" في ضوء ما انتهت إليه الدراسات اللغوية الحديثة والمعاصرة في أمر الصلة بين اللغة وعلم النفس من ناحية ودراسة السلوك اللغوي عند الطفل من ناحية أخرى. ولكي يتحقق ذلك قسم هذا البحث إلى مقدمة وخمسة أقسام ثم خاتمة احتوت على عرض لأهم النتائج التي توصل إليها البحث.أما المقدمة فقد خلصت لعرض اهتمام الأستاذ "خلف الله" منذ وقت مبكر من حياته بأمر الصلة بين علم النفس والدراسات اللغوية والأدبية باعتبار أن ما كتبه حول اكتساب الطفل اللغة كان البداية فيما اشتهر وعرف به بعد ذلك من اهتمام بالتفسير النفسي للأدب ونقده ومعنى هذا أن اهتمامه الأول كان اهتماماً لغوياً ثم تحول إلى الأدب ونقده على عكس الشائع المشهور عنه.أما القسم الأول من هذا البحث فقد تناول بالدراسة مصطلحين من المصطلحات الأساسية التي تتناول هذا اللون من الدراسات اللغوية، الأول من هذا البحث فقد تناول بالدراسة مصطلحين من المصطلحات الأساسية التي تتناول هذا اللون من الدراسات اللغوية، الأول وكان يطلق على الدراسات التي تتناول اللغة كظاهرة إنسانية وتدرسها من الوجهة النفسية سواء كان ذلك عند الإنسان أو الطفل وهو ما يسمى باسم علم النفس اللغوي وكان يطلق عليه أحياناً علم نفس اللغة وأما المصطلح الثاني فهو أحدث من هذين المصطلحين أي ظهر بعدهما وهو فرع من فروع علم اللغة الآن وأعني بذلك مصطلح Psyclolinguistics ويفترق عنهما منهجاً ودلالة.أما القسم الثاني من هذا البحث فقد خصص لدراسة طرق ومناهج دراسة اللغة عند الطفل سواء الطرق التي نادى بها علماء اللغة أم علماء النفس. وفي القسم الثالث تم تناول تعريف اللغة ووظيفتها عند اللغويين وعلماء النفس أيضاً وخاصة فيما كتبوه عن مفهوم اللغة عند الطفل، وفي القسم الرابع تم تتناول المراحل التي أجمع عليها أيضاً علماء اللغة وعلماء النفس لكسب الطفل اللغة. أما القسم الخامس والأخير فقد أفرد لظاهرة التقليد ودورها في اكتساب الطفل اللغة نظراً لاختلاف العلماء والدارسين حول ذلك.وفي جميع أقسام هذه الدراسة تم الاعتماد على ما كتبه الأستاذ "خلف الله" الذي تناول هذه الجوانب جميعاً غير أنني حاولت أن أضع ذلك في إطار النتائج والدراسات اللغوية الحديثة والمعاصرة باعتبار أن هذه الدراسة الآن تعد من الدراسات اللغوية وليست فرعاً من فروع علم النفس كما قد يتبادر إلى الذهن من المصطلحات التي تستعمل هي في الدراسة، ثم ختمت البحث ببيان أهم النتائج التي توصلت إليها.