ينبه الى أهمية العلم والمنهج العلمي في التعامل مع مختلف قضايا الإصلاح والتنمية، ويرشد إلى ضرورة اعتماد التفكير العلمي في صياغة الأنساق الفكرية، وتشكيل النظم المجتمعية، وممارسة التطبيقات العملية في شتى المجالات الحيوية، خاصة وأن العالم كله يستشعر الآن خطورة هذا القرن الفاصل ، معرفيا وتقنيا، في مسيرة الحضارة الإنسانية. إن الأمة ال...
قراءة الكل
ينبه الى أهمية العلم والمنهج العلمي في التعامل مع مختلف قضايا الإصلاح والتنمية، ويرشد إلى ضرورة اعتماد التفكير العلمي في صياغة الأنساق الفكرية، وتشكيل النظم المجتمعية، وممارسة التطبيقات العملية في شتى المجالات الحيوية، خاصة وأن العالم كله يستشعر الآن خطورة هذا القرن الفاصل ، معرفيا وتقنيا، في مسيرة الحضارة الإنسانية. إن الأمة العربية والإسلامية تعاني اليوم من أزمة مستحكمة بسبب افتقادها لمنظومة منهجية متوازنة، تنطلق من مرجعية فكرية رشيدة توجه الى تعئيم الإفادة من الإمكانات المتاحة، وما أكثرها، وتعين على إبصار الأولويات وضبط النسب المختلفة، على ضوء القراءة الواعية لمتغيرات العصر المتلاحقة مع بدايات ألفية المعرفة وهجين الفضاء السييري.