والكتاب الذي بين أيدينا يؤصل الثقافة العلمية والتقنية في تراثنا العربي والإسلامي ويدعو إلى اعتماد اللغة العربية الشريفة لغةً للعلم وللثقافة العلمية، فضلاً عن أنه يقدم نموذجاً جديداً لبنية العلم والثقافة العلمية في النسق الحضاري الشامل، باعتبارهما القوة الناعمة التي تُكسب الحضارة لونها وهويتها، إلى جانب الدور الحيوي الذي يؤدّيانه...
قراءة الكل
والكتاب الذي بين أيدينا يؤصل الثقافة العلمية والتقنية في تراثنا العربي والإسلامي ويدعو إلى اعتماد اللغة العربية الشريفة لغةً للعلم وللثقافة العلمية، فضلاً عن أنه يقدم نموذجاً جديداً لبنية العلم والثقافة العلمية في النسق الحضاري الشامل، باعتبارهما القوة الناعمة التي تُكسب الحضارة لونها وهويتها، إلى جانب الدور الحيوي الذي يؤدّيانه في إشاعة المنهج العلمي كأداة للفكر، وأسلوب العمل والسلوك. وقد تخلل هذه (التغريدات) الفكرية جرعات خفيفة من موضوعات علمية وتقنية منوّعة.