بدأت الحركة الفقهية بالظهور بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم, وقام الصحابة والتابعون, ومن بعدهم الأئمة والعلماء والمجتهدون, باستنباط الأحكام الفقهية من المصادر الشرعية, وشمروا عن أيديهم لاستخراج حكم المسائل والقضايا من الكتاب الكريم والسنة الشريفة والاجتهاد بواسطة بقية المصادر, لاعتقادهم أن لكل قضية أو أمر من أمور الدنيا حكماً ...
قراءة الكل
بدأت الحركة الفقهية بالظهور بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم, وقام الصحابة والتابعون, ومن بعدهم الأئمة والعلماء والمجتهدون, باستنباط الأحكام الفقهية من المصادر الشرعية, وشمروا عن أيديهم لاستخراج حكم المسائل والقضايا من الكتاب الكريم والسنة الشريفة والاجتهاد بواسطة بقية المصادر, لاعتقادهم أن لكل قضية أو أمر من أمور الدنيا حكماً لله تعالى, وأنهم المكلفون ببيان هذه الأحكام, ومسؤولون أمام الله تعالى عن ذلك. وإن الفقه الإسلامي بدأ من الفروع والجزئيات واستمر على هذا المنوال طوال القرن الثاني عوامل جديدة وطرق مختلفة و تطورات ملموسة, منها ظهور الفقه الافتراضي الذي اتجه إلى مسابقة الزمن, واستباق الحوادث, وافتراض القضايا والمسائل لبيان أحكامها الشرعية, كما ظهر أئمة المذاهب الذين دونوا أحكامهم, وتميزت اجتهاداتهم, وتحددت قواعدهم وأصولهم في الاستنباط والاجتهاد, واستقل كل مذهب بمنهج من الأحكام, معتمدين على القواعد والأصول التي يسيرون عليها, وبرزت للوجود ثلاثة أنواع من القواعد: قواعد الاستنباط والاجتهاد, قواعد التخريج التي وضعها العلماء لرؤية الأحاديث وتدوين السنة, قواعد الأحكام. تعريف القواعد الفقهية, الفرق بين القاعدة والضابط, الفرق بين القواعد والنظريات, فوائد القواعد والنظريات, فوائد القواعد الكلية وأهميتها, مؤلفات القواعد الفقهية. بيان أهم القواعد الفقهية.