إن مناخ الحرية يجعل من النواة شجرة، ومناخ الديكتاتورية يجعل من الشجرة حطباً يابساً لا يصلح إلا للاحتراق، لذا لا بد للأمة الإسلامية من أن تتحرر من ربق المستبدين، ولكي تتحرر من هذا الربق الذي يعني الظلم والاستبداد كان لا بد لها أن تتمسك بالتعاليم الإلهية أي بالشريعة الإسلامية التي تقودها حتماً إلى طريق النجاة ومواجهة الاستبداد وإق...
قراءة الكل
إن مناخ الحرية يجعل من النواة شجرة، ومناخ الديكتاتورية يجعل من الشجرة حطباً يابساً لا يصلح إلا للاحتراق، لذا لا بد للأمة الإسلامية من أن تتحرر من ربق المستبدين، ولكي تتحرر من هذا الربق الذي يعني الظلم والاستبداد كان لا بد لها أن تتمسك بالتعاليم الإلهية أي بالشريعة الإسلامية التي تقودها حتماً إلى طريق النجاة ومواجهة الاستبداد وإقامة حكومة الله في الأرض. والتاريخ مليء بالقصص في أحوال الحكام المستبدين وكيفية حكومتهم ونتيجة أعمالهم الإجرامية والتي سوف تبقى دروس عدة لرفض الذل والعبودية لغير الله سبحانه وتعالى. وقد جمع الإمام الشيرازي في هذا الكتاب بعض هذه القصص تحت عنوان (من قصص المستبدين)، ليكون دليلاً على أن الاستبداد نهاية لا يمكن بلوغها إلا بالرجوع إلى التشريع الإسلامي الحق.