(فقه المستقبل) كتاب ذكر فيه الإمام السيد محمد الحسيني الشيرازي مباحث تتعلق بمستقبل الإنسان القريب والبعيد، وهو محاولة جادة، لإستشراق المستقبل من خلال رياض من الأحاديث والروايات والأحكام. كل ذلك يأتي بهدف إيجاد صلة الوصل بين الفقيه باعتباره راعياً للأمة والمستقبل، وبين الفقه باعتباره، حاكماً على أفعال الإنسان والمستقبل. وبسعي حثي...
قراءة الكل
(فقه المستقبل) كتاب ذكر فيه الإمام السيد محمد الحسيني الشيرازي مباحث تتعلق بمستقبل الإنسان القريب والبعيد، وهو محاولة جادة، لإستشراق المستقبل من خلال رياض من الأحاديث والروايات والأحكام. كل ذلك يأتي بهدف إيجاد صلة الوصل بين الفقيه باعتباره راعياً للأمة والمستقبل، وبين الفقه باعتباره، حاكماً على أفعال الإنسان والمستقبل. وبسعي حثيث من المؤلف، إلى بيان التصور الإسلامي –المتبني على قواعد فقهية رصينة- عن حياة سعيدة في المستقبل- فإذا كان المستقبل هو لغز الإنسان المحيَر، فقد استطاع الإمام الشيرازي أن يفك رموز هذا اللغز، وأن يصل إلى أعماق المستقبل. وبهذا يكون قد وضع لبنة أساسية في بناء مستقبل الأمة الإسلامية يلزم الفقهاء في المستقبل تفحصها والسير على نهجها، وهذا هو المطلوب من عالم يحمل هموم الأمة، في ماضيها وحاضرها ومستقبلها، فمهمة العلماء مواكبة المستقبل، والتخطيط السليم وأخذ القرارات الصائبة في توجيه الناس نحو غدٍ أفضل.من عناوين الكتاب نذكر: معرفة المستقبل والتخطيط لصناعته، إعادة برمجة صندوق النقد والبنك الدوليين، تعديل التمثيل الدولي في المجعية العامة للأمم المتحدة، لماذا تخلَف المسلمون، مصير الحضارة الغربية، مقومات النهضة الإسلامية، المهدي في الكتاب والسنة، المستقبل الأخروي، الحياة في الآخرة، أين عالم البرزخ؟، أهو آل يوم القيامة، آراء العلماء في الشفاعة، صفات الجنة والنار وغيرها...