تناول الدكتور محمد التونجي في هذا الكتاب موضوع "أخلاقيات المهنة والسلوك الإجتماعي" لحداثة الموضوع وبكريته في أوساط الجامعة، ولندرة المتخصصين به في القطر العربي، ولعدم وجود كتاب جامع في هذا الموضوع.لذلك، سعى في كتابه هذا التطرق إلى مختلف موضوع أخلاقيات المهنة في زمن تفشت فيه الروح المادية، والجشع، وإنقلاب القناعة أمام الطمع، وتفش...
قراءة الكل
تناول الدكتور محمد التونجي في هذا الكتاب موضوع "أخلاقيات المهنة والسلوك الإجتماعي" لحداثة الموضوع وبكريته في أوساط الجامعة، ولندرة المتخصصين به في القطر العربي، ولعدم وجود كتاب جامع في هذا الموضوع.لذلك، سعى في كتابه هذا التطرق إلى مختلف موضوع أخلاقيات المهنة في زمن تفشت فيه الروح المادية، والجشع، وإنقلاب القناعة أمام الطمع، وتفشّي الفساد الإجتماعي والإداري في كثير من المؤسسات.وبناءً عليه، ضم الكتاب سبعة فصول، تكلم المؤلف في الفصل الأول عن "التكوين الإجتماعي وطبقات المجتمع" منذ بواكير المجتمع البدائي حتى العصر الحاضر، تم تحدث في الفصل الثاني عن الفكر الإجتماعي والإقتصادي عند الأمم القديمة، بدءاً من بلاد ما بين النهرين ووصولاً إلى المجتمع العربي الإسلامي، مع توقف مع اثنين من علماء الإجتماع هما: الفارابي وابن خلدون؛ وبالفصل الثالث دخل المؤلف في الموضوعات الإسلامية من جانب "القيم الأخلاقية في الإسلام"، وانتقل في الفصل الرابع إلى "الأخلاق والمجتمع الحضاري" بهدف التوسع في الأخلاق والدين، والتربية في المدارس والجامعات، ثم تحدث في الفصل الخامس عن "المنظمات والمؤسسات وأخلاقياتها"، كونُها أساس العمل في المجتمع، ثم تحدث في الفصل السادس عن "أخلاقيات المهنة"، فشرح المصطلحات الحديثة: المهنة، والحرفة، والصنعة، والعمل، والأخلاقيات، والآداب.وختم الكتاب بفصل سابع هو "أخلاقيات المهن" حيث توقف فيه عند سبع مهن علمية راقية أُدخل عليها مقرر "أخلاقيات" المهنة وهي "الهندسة"، "إدارة الأعمال"، "الطب"، "التعليم"، إلخ...