ذات مرة دار حديث بين معاوية والأحلف بن قيس عن الأولاد فقال الأحلف "يا أمير المؤمنين" أولادنا ثمار قلوبنا، وعماد ظهورنا، ونحن لهم أرض ذليلة، وسماء ظليلة، وبهم نقول عند كل جليلة، فإن طلبوا فأعطهم، وإن غضبوا فأرضه، يمنحون ودهم، ويحبون جدهم، ولا تكن عليهم قفلاً، فيتمنون موتك، ويكرهوا قربك، ويملوا حياتك، عزيزي الأب.... عزيزتي الأم......
قراءة الكل
ذات مرة دار حديث بين معاوية والأحلف بن قيس عن الأولاد فقال الأحلف "يا أمير المؤمنين" أولادنا ثمار قلوبنا، وعماد ظهورنا، ونحن لهم أرض ذليلة، وسماء ظليلة، وبهم نقول عند كل جليلة، فإن طلبوا فأعطهم، وإن غضبوا فأرضه، يمنحون ودهم، ويحبون جدهم، ولا تكن عليهم قفلاً، فيتمنون موتك، ويكرهوا قربك، ويملوا حياتك، عزيزي الأب.... عزيزتي الأم.... كم مرة تسبب أبنائنا في إحراجنا؟، كم مرة إنفعل أبنائنا علينا؟، كم مرة أفسدوا أشيتء مهمة لنا؟، لماذا دائماً ننظر من جهتنا نحن؟، أما أن لنا أن نسأل لماذا وكيف؟! ، فمن أجل الإجابة عن هذين السؤالين كان هذا الكتاب.