تعتبر إدارة المحافظ الإستثمارية من العلوم الحديثة نسبياً حيث ظهرت الحاجة إليه لعوامل عديدة كان من أهمها تعرض المستثمرين لبعض المخاطر الناتجة عن عدم توفر الخبرة والتخصص من ناحية وعدم تنويع أدوات الإستثمار بطريقة متوازنة من ناحية أخرى، إضافة إلى ظهور البنوك التجارية ومحلات الصرافة التي عملت على وجود إنتعاش إقتصادي وشجعت المستثمرين...
قراءة الكل
تعتبر إدارة المحافظ الإستثمارية من العلوم الحديثة نسبياً حيث ظهرت الحاجة إليه لعوامل عديدة كان من أهمها تعرض المستثمرين لبعض المخاطر الناتجة عن عدم توفر الخبرة والتخصص من ناحية وعدم تنويع أدوات الإستثمار بطريقة متوازنة من ناحية أخرى، إضافة إلى ظهور البنوك التجارية ومحلات الصرافة التي عملت على وجود إنتعاش إقتصادي وشجعت المستثمرين على عمليات الإستثمار بمنحهم بعض القروض التي خصصت لهذا الغرض وغيرها من المتطلبات.لذلك تناول المؤلف موضوع إدارة المحافظ الإستثمارية في هذا الكتاب مقسماً دراسته إلى سبعة وحدات رئيسية: تناولت الوحدة الاولى للمفاهيم العامة للمحفظة الإستثمارية من حيث المفهوم العام للمحفظة الإستثمارية والمفهوم المتخصص للمحفظة الإستثمارية والأهداف الرئيسية للمحفظة الإستثمارية المتمثلة بالمحافظة على رأس المال الأصلي للمحفظة وإستقرار تدفق الدخل للمحفظة وتنويع أصول المحفظة وإمكانية تحويل أصول المحفظة إلى نقدية.أما الوحدة الثانية فقد تناولت الأوراق المالية المتداولة في أسواق النقد والمتضمنة شهادات الإيداع المصرفية القابلة للتداول والقبولات المصرفية وأذونات الخزانة والأوراق التجارية وسوق الدولار الأوروبي وقرض فائض الإحتياطي الإلزامي وإتفاقيات إعادة الشراء؛ وتناولت الوحدة الثالثة الأوراق المالية المتداولة في أسواق رأس المال من حيث الأسهم العادية والأسهم الممتازة والسندات، أما الوحدة الرابعة فقد اشتملت على كيفية حساب العوائد والمخاطر للأوراق المالية وتم التركيز على العوائد المتوقعة والمخاطر المتوقعة للأسهم والسندات ومصادر المخاطر المختلفة المتمثلة بالمخاطر المنتظمة والمخاطر غير المنتظمة ومخاطر الرفع المالي ومخاطر الرفع التشغيلي، أما الوحدة الخامسة فقد ركزت على إدارة المحافظ الإستثمارية من حيث أنواع المحافظ الإستثمارية وكيفية عمل محفظة إستثمارية مثلى والعوائد المتوقعة للمحفظة والمخاطر المتوقعة للمحفظة وخط سوق المحفظة أو خط سوق رأس المال وتقييم مدراء المحافظ الإستثمارية.أما الوحدة السادسة فقد إرتأى المؤلف تخصيصها لبورصات الأوراق الماليقة وتم التركيز في هذه الوحدة على التطور التاريخي للبورصات والإتحاد المالي الأوروبي بالإضافة إلى التعرف على بعض البورصات العربية وتم التركيز في هذا الشأن على سوق عمان المالي والسوق المالي لدولة الكويت، أما الوحدة السابعة فقد إرتأى المؤلف تخصيصها للتعرف على بعض الأزمات المالية الدولية وتم التركيز في هذه الوحدة على أزمة الإثنين الأسود وأزمة سوق المناخ الكويتي؛ هذه هي أهم المواضيع التي حاول شرحها بإيجاز وأسلوب مبسط يسهل فهمه.
