بدأ مفهوم إدارة الجودة الشاملة بالظهور في الثمانينات من القرن العشرين حيث يتضمن هذا المفهوم جودة العمليات بالإضافة إلى جودة المنتج، ويركز على العمل الجماعي وتشجيع مشاركة العاملين واندماجهم، بالإضافة إلى التركيز على العملاء ومشاركة الموردين.وقد بدأت بعض الجامعات في الفترة الأخيرة بتدريس مادة إدارة الجودة الشاملة ضمن تخصصاتها إيما...
قراءة الكل
بدأ مفهوم إدارة الجودة الشاملة بالظهور في الثمانينات من القرن العشرين حيث يتضمن هذا المفهوم جودة العمليات بالإضافة إلى جودة المنتج، ويركز على العمل الجماعي وتشجيع مشاركة العاملين واندماجهم، بالإضافة إلى التركيز على العملاء ومشاركة الموردين.وقد بدأت بعض الجامعات في الفترة الأخيرة بتدريس مادة إدارة الجودة الشاملة ضمن تخصصاتها إيماناً منها بدور الجودة الفعال في عمليات التنمية والتطوير. تم تقسيم الكتاب إلى أربعة عشر فصلاً تغطي مختلف جوانب إدارة الجودة الشاملة وأبعادها. يناقش الفصل الأول منها ماهية إدارة الجودة الشاملة من حيث المفهوم والنشأة، أما الفصل الثاني فيتناقش مفهوم التغيير وأنواعه وكيفية إدارة التغيير بالإضافة إلى مجالات التغيير في ظل إدارة الجودة الشاملة.أما الفصل الثالث فيتضمن تنظيم إدارة الجودة الشاملة وتشكيل مجلس الجودة وبماء فرق العمل. ويبحث الفصل الرابع في الركيزة الأساسية لإدارة الجودة الشاملة وهي التركيز على العميل من حيث الاستماع إليه وتحقيق رضاه وإسعاده، وقياس مستوى رضا العملاء. ويناقش افصل الخامس موضوع القيادة موضحاً مفهومها ومفهوم القيادة الفعالة ودورها والتزامها بإدارة الجودة الشاملة.أما الفصل السادس فقد خصص لمناقشة موضوع الإدارة الاستراتيجية للجودة من حيث مفهوم الإدارة الاستراتيجية وعملياتها بالإضافة إلى استراتيجيات الجودة. كما خصص الفصل السابع لمناقشة الموارد البشرية في إدارة الجودة الشاملة من حيث دراسة الدوافع والحوافز العاملين وتمكينهم والاتصالات فيما بينهم.وقد ناقش الكتاب في الفصل الثامن أهمية العلاقات مع الموردين وطرق تقييمهم والشراكة معهم. وفي الفصل التاسع تمت مناقشة تكاليف الجودة من حيث طبيعتها وأنواعها وكيفية تخفيض هذه التكاليف.وفي الفصل العاشر تمت مناقشة مفهوم التحسين المستمر وطرقه والأنشطة الداعمة له. أما الفصل الحادي عشر فقد ناقش عملية تطبيق إدارة الجودة الشاملة من حيث متطلبات ومراحل التطبيق ومستويات تبني إدارة الجودة الشاملة بالإضافة إلى القياس ومؤشرات الأداء ومعوقات التطبيق.ونظراً لضعف الكثير من القائمين على الجودة في المنظمات العامة والخاصة، فقد ركز المؤلف على الضبط الإحصائي للجودة في الفصل الثاني عشر وقام بشرح تفصيلي لأهم سبع أدوات مستخدمة للضبط الإحصائي في الجودة. وهذا ما أضاف على الكتاب بعداً آخر تم تغييبه في معظم الكتب والمراجع المتعلقة بإدارة الجودة الشاملة.